طلاب مدارس القناوص يؤكّـــدون أن استمرار جرائم العدوان مرهونٌ باستمرار التواطؤ الأممي
المسيرة: الحديدة
ندّد طلابُ مدارس مديرية القناوص بمحافظة الحديدة، أمس الأول، باستمرار جرائم العدوان ومرتزِقته بحق شعبنا اليمني وآخرها جريمةُ طالبات مدرسة سعوان، واختطاف امرأة وطفليها وتدمير منزلهم، في مديرية التحيتا، والاستهداف المستمر لممتلكات ومنازل المواطنين في محافظة الحديدة.
وأكّـــد المشاركون في الوقفة والمسيرة الطلابية التي نظمها مكتب التربية بالمديرية، أن جريمة استهداف طيران العدوان لطلاب وطالبات في حي سعوان بصنعاء وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى معظمهم طالبات، ما كان لها أن تحدث لولا التواطؤ الأممي مع قوى العدوان ومرتزِقتهم، معتبرين صمت المجتمع الدولي والمنظمات التابعة له مشاركةً فعلية في إزهاق الأرواح وإراقة الدماء لشعبنا اليمني.
وجدّد المشاركون دعوتهم لكل أحرار شعبنا اليمني باستمرار النفير العام ومضاعفة الجهود لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مُخَطّطاته، مؤكّـــدين أن جرائم العدوان التي تتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية لا يمكن أن تمر دون عقاب، ولن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً ومواصلةً لرفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.