المخابرات الفرنسية تعترف بمشاركة قوات بلادها في العدوان على اليمن
المسيرة| متابعات:
تتزايدُ أعدادُ الدول المعترِفة بالمشاركة في العدوان الأمريكي السعوديّ على اليمن، فقد اعترفت المخابرات الفرنسية، أن بلادَها شاركت على العدوان مستخدمةً عدة طائرات ناهيك عن الأسلحة التي استخدمت في قصف المناطق اليمنية من قبل طائراتها وطائرات العدوان، الأمر الذي يدحض ادعاءات الحكومة الفرنسية حول عدم استخدام هذه الأسلحة.
وذكرت مجلة (ديسكلوز) الاستقصائية، أمس الأول الأحد، أن المخابراتِ الفرنسية أصدرت مذكرةً سريةً وأرسلت نسخةً منها إلى الحكومة الفرنسية في أكتوبر الماضي وهي تظهر أن أسلحة فرنسية تستخدم على الأراضي اليمنية من جانب دولتَي العدوان السعوديّ والإماراتي ضد الشعب اليمني.
وبحسب المذكرة المسربة، فإن قواتِ العدوان السعوديّ تستخدمُ 48 مدفعاً من نوع سيزار مصنعة من شركة (نيكستر) الفرنسية منتشرة على طول الحدود السعوديّة اليمنية في عدوانها على اليمن ومساندة مرتزِقة العدوان السعوديّ الموجودين على الأراضي اليمنية.
وأشارت المذكرة، إلى أنه على الرغم من تفوق التحالف التكنولوجي الهائل، فإن السعوديّين على وجه الخصوص يفشلون في تحقيق أهدافهم العسكريّة، مُشيراً إلى أن الإمارات مسؤولة إلى حَــدٍّ كبير عن حصار اليمن، كاشفة أن 5 طائرات تابعة لحلف الناتو شاركت في العدوان على اليمن.
وكان البرلمان الأوروبي، أصدر قراراً يوصي بحظر بيع الأسلحة لدولة العدوان السعوديّ على خلفية الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها داخل أراضيه وخارجها وبينها عدوانه المتواصل على اليمن.