تحالف العدوان يغلق مطار عدن بشكل مفاجئ وحكومة الفارّ هادي تعجز عن معرفة الأسباب
المسيرة: خاص
مع استمرار العدوان على اليمن بشكل عام وسيطرة قُــوَّات الاحتلال الإماراتي السعوديّ على المناطق المحتلّة في الشطر الجنوبي من الوطن، تتكشفُ الحقائقُ المؤكِّـدة على أن الاحتلال هو الحاكمُ الفعلي في كُـــلّ المناطق التي تقبع تحت سيطرته، وأن مرتزِقة ما يسمى “الشرعية” المشروخة ليسوا سوى عبيدٍ للرياض وأبو ظبي لتمرير كُـــلّ ممارساتهما تحت عباءة أدواتهما، وفي حقيقةٍ أخرى تكشف خضوعَ حكومة الفارّ هادي ومسؤوليها للاحتلال، أغلق تحالف العدوان، أمس الاثنين، مطار عدن الدولي، بالتزامن مع انتشار عناصر القُــوَّات الإماراتية الغازية في كامل محيط المطار.
وقالت مصادر محلية بمحافظة عدن المحتلّة، إن قُــوَّاتِ تحالف العدوان أغلقت بشكل مفاجئ مطار عدن الدولي في الساعات المتأخرة من مساء أمس الأول، فيما لم يتمكّن مرتزِقةُ حكومة الفارّ هادي من معرفة أساب اتخاذ تحالف العدوان لهذا القرار.
وأشارت المصادر أن قُــوَّات الاحتلال الإماراتي انتشرت بشكل مكثّف في محيط المطار بعد تنفيذ قرار الاحتلال بإغلاقه وإلغاء الرحلات منه وإليه، فيما قالت مصادر إعلامية موالية للعدوان بأنه تم تحويل الرحلات إلى مطار سيئون، وأن تحالف العدوان ألغى رحلتين إلى مطار عدن.
وقد أثار هذا القرار موجةَ سخط عارمة لدى عديد النشطاء بمن فيهم الموالون للعدوان وحكومة الفارّ هادي، حَيْثُ استنكروا في تغريدات لهم رصدتها صحيفة المسيرة هذا القرارَ موجهين صافراتِ الاستهجان صوب مرتزِقة حكومة الفارّ هادي الذين لم يتمكّنوا من معرفة أسباب هذا القرار، ما يؤكّــد خضوعهم المطلق لقُــوَّات الغزو والاحتلال ومثولهم أمام الشعب والعالم أنهم مجرد أدوات.
وتساءل الناشطون: “ماذا يريد تحالف العدوان من إغلاق مطار عدن وبقاء الناس مشردين في خارج اليمن أَو تحويل كافة الرحلات إلى سيئون سوى مزيدٍ من إذلال اليمنين واستبدادهم بتوجيهات تعسفية وسط تفرج حكومة هادي التي لا تعلم شيئاً؟”..
وحصلت صحيفة المسيرة على صورة تؤكّــد إلغاء تحالف العدوان لعدد من الرحلات الجوية من وإلى مطار عدن الدولي الخاضع تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي.