السودانيون يصعّدون ضد المجلس الانقلابي واستقالة عدد من أعضائه
المسيرة| متابعات
صعّدت المعارضةُ والمحتجون السودانيون، أمس الثلاثاء، من احتجاجاتهم ضد المجلس الانقلابي في السودان عقب فشل الاجتماعات المتوالية التي تهدف لإقناع المجلس بتسليم السلطة للمدنيين، ما أدّى إلى استقالة عددٍ من أعضائه عقب بدء التصعيد.
ودعا قادةُ الاحتجاجات في السودان إلى العصيان المدني والإضراب العام بعدما فشلت الاجتماعات مع المجلس الانقلابي في تحقيق أي تقدم بشأن تشكيل مجلس انتقالي مدني، واتهم القادة، الجيش بمحاولة فض الاعتصام المركزي في العاصمة بالقُــوَّة، في حين أكّــد المجلس أنه لن يتهاونَ في حسم الانفلات الأمني.
ومع فشل اجتماعهم مع المجلس الانقلابي في تحقيق أي تقدم بشان تشكيل مجلس انتقالي مدني عسكريّ مشترك، دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى التصعيد بإعلان العصيان المدني والإضراب العام.
وطالب التجمع من أسماهم الثوار بالخروج إلى ساحة الاعتصام وترتيب الصفوف وإقامة المتاريس لحمايتها، متهماً المجلسَ العسكريّ بمحاولة فض الاعتصام أمام القيادة العامة للقُــوَّات المسلحة في العاصمة الخرطوم، داعياً إلى مواصلة الضغط حتى تحقيق كافة أهداف الثورة ومطالب التغيير، مجدّداً مطالبة المجلس العسكريّ بسلطة مدنية كاملة.
وفي السياق، أعلن المجلس العسكريّ الانقلابي، أمس الثلاثاء، أنه قبل استقالة ثلاثة من أعضائه.
وأوضح المجلس، أن الأعضاء الذين استقالوا الأسبوع الماضي هم الفريق عمر زين العابدين الذي ترأس اللجنة السياسية بالمجلس العسكريّ، والاثنان الآخران هما الفريق جلال الدين الشيخ والفريق الطيب بابكر علي فضيل.