مئات المرتزقة السودانيين يعلنون توقفهم عن القتال في صفوف العدوان ويحاولون الفرار من الساحل الغربي
المسيرة| متابعات
تتلاشى أحلافُ العدوان ويقبعُ مرتزِقتُها تحت الإقامة الجبرية في الجبهات ولا مناصَ من السجن وربما الموت إذا حاولوا الفرار والمغادرة، ويتواجد الجنودُ السعوديّون والإماراتيون في المعسكرات البعيدة عن المواجهات ويتم الزجُّ بمرتزِقة من شتى أصقاع الأرض ليلاقوا حتوفَهم ولا جدال في ذلك وإن لم يكن على يد الجيش واللجان فبيد السعوديّين والإماراتيين.
وفي سياق ذلك، حاول المئاتُ من مرتزِقة الجنجويد السودانيين الفرارَ من جبهات القتال في محافظة الحديدة، مبدين رغبتَهم في التوقف عن القتال في صفوف العدوان والعودة إلى بلادهم، إلّا أن قُـــوَّاتِ الاحتلال الإماراتي استقدمت تعزيزاتٍ عسكريّة لمنعهم وثنيهم عن مغادرة مواقعهم في محيط مدينة الخوخة المحتلّة.
ونقلت صحيفةُ الأخبار اللبنانية عن مصادرَ محلية في مدينة المخاء، أمس الجُمُعة قولها: إن مئاتٍ من المرتزِقة السودانيين أعلنوا عن توقفهم عن القتال في صفوف دول العدوان الأمريكي السعوديّ، مبدين رغبتَهم في العودة إلى بلادهم.
ولفتت المصادر، إلى أن المرتزِقةَ السودانيين قاموا بإخلاءِ مواقعِهم العسكريّة في ضواحي مدينة الخوخة المحتلّة، مشيرةً إلى أن دولةَ الاحتلال الإماراتي استقدمت تعزيزات عسكريّة كبيرة لمحيط معسكر مرتزِقة السودان لمنعهم عن المغادرة وفرضت حصاراً محكماً.
وأشارت المصادر، إلى أن دولةَ الاحتلال الإماراتي أصدرت تعميماً إلى جميع النقاط العسكريّة الممتدة على طريق المخاء – عدن، بمنع مرور أي مرتزِق سوداني، لا يحمل تصريحَ مرور من عمليات الساحل الغربي؛ خشيةَ هروب أعداد كبيرة من تلك القُـــوَّات، مضيفةً أن قُـــوَّاتِ الاحتلال الإماراتي أبلغت المرتزِقة السودانيين بأن قرارَ وقف مشاركتهم القتالية ليس بيدهم بل بيد حكومتهم، ولا يحقُّ لهم المغادرة.