الاحتلال الإماراتي يعلن عن توجّــهاته بإنهاء حزب الإصلاح في الجنوب
المسيرة| خاص:
كشف الاحتلالُ الإماراتي مجدّداً عن استمرارِ توجّــهاته باجتثاث ما تبقى من حزب الإصلاح المرتزِق من عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلّة رغم تأييده منذ الوهلة الأولى للعدوان على اليمن والدفع بأنصاره مؤخراً لرفع صور بن زايد في المسيرات والفعاليات الخَاصَّــة بالحزب في تعز.
ويأتي هذه التوجّــهُ الجديدُ القديمُ بعد إيعاز أبو ظبي لمرتزِقتها، وهو ما يؤكّـــدُه ظهورُ المرتزِق عيدروس الزبيدي في لقاء تلفزيوني على قناة “أبوظبي”، ما يعني أن القضاءَ على حزب الإصلاح المرتزِق في المحافظات الجنوبية بات توجّــهاً رسمياً للاحتلال الإماراتي.
وأكّـــد المرتزِق الزبيدي بأنه لن يكون لحزب الإصلاح أيُّ دور قادم في الجنوب، رافضاً استخدامَ الدين والتطرف في الحياة السياسيّة، في إشارة إلى “الإصلاح” المدرج في قوائم الاحتلال الإماراتي كجماعة إرْهَــابية متطرفة.
وفي اعترافٍ ضمني وصريح ورد على لسان كبير مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في الجنوب، أشار المرتزِق الزبيدي إلى أن حزبَ الإصلاح ينفّــذ أجندةً مشبوهة ويدعمُ التنظيماتِ الإجراميةَ في مختلف المناطق الجنوبية التي يتواجدُ فيها، وهو ما يعني تخوينَ “الإصلاح” على الرغم من كُــــلّ الخدمات التي يسديها للاحتلال والعدوان.
وكان المرتزِقُ الزبيدي قد فتح النارَ في وقت سابق على حزب الإصلاح الذي قال بأنه السببُ في سقوط الضالع بيد الجيش واللجان الشعبيّة، وفي تصريحات جديدة تبين تدشينَ مُخَطّط اجتثاث جماعة الإخوان المسلمين من الجنوب أعلنت مصادرُ أمنية موالية للاحتلال في عدن، أمس الجُمُعة، عن دخول شاحنات محملة بالأسلحة إلى مدينة عدن قادمةً من مأرب، الأمر الذي يثيرُ السخطَ تجاه حزب الإصلاح الموالي للعدوان.