الحديدة تشهد وقفات شعبيّة تطالب بتطهير الساحل الغربي من الغزاة والمرتزِقة المنتهكين للأرض والعرض
المسيرة: الحديدة
أكّـــد أبناءُ ووجهاءُ مديريات محافظة الحديدة في وقفاتِ الغضب الشعبي الواسع، أمس، إثر جريمة الاغتصاب التي قام بها أحدُ المرتزِقة السودانيين بحق امرأة في مديرية التحيتا، استعدادَهم واستمرارهم في النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لخوض معركة الشرف والكرامة وتحرير الوطن من دنس الغزاة ومرتزِقتهم.
ففي مدينة الحديدة التي شهدت عدداً من الوقفات الغاضبة عقب صلاة الجمعة؛ تنديداً واستنكاراً لهذه الجريمة ومختلف الجرائم والأساليب الخسيسة والدنيئة لمرتزِقة العدوان من استهداف النساء والأطفال والصيادين، وغيرها من الجرائم المرتكبة بحق شعبنا اليمني منذ أربعة أعوام، أكّـــد المشاركون أن هذه الجريمة أيقظت فيهم الغيرةَ والحمية والشهامة للوقوف صفاً واحداً بمختلف مكوناتهم السياسيّة والمذهبية في خندق الجيش واللجان الشعبيّة والدفاع المقدس عن الأرض والعرض والشرف.
وأشار المشاركون في الوقفات إلى أن الأُمَــم المتحدة المستمرّة بتواطؤها مع قوى العدوان، مشارِكةٌ في كُــــلّ جريمة تمُسُّ شعبنا اليمن منذ بدأ العدوان والحصار، وتتحمَّلُ المسئوليةَ الكاملةَ إزاء هذه الجرائم، داعين كُــــلّ الشرفاءَ والأحرار في شعبنا اليمني إلى مضاعفة الجهود لرفد الجبهات بالرجال والمال وعدم الركون إلى المفاوضات والحلول السياسيّة، وأنه لا حَــلّ مع مثل هؤلاء إلّا في خشوم البنادق.
فيما أكّـــد أبناء ووجهاء مديرية الجراحي في وقفة احتجاجية غاضبة، أمس أن جريمة الاغتصاب التي قام بها أحد المرتزِقة السودانيين بحق امرأة في مديرية التحيتا، هي جريمة تمس كرامة وشرف كُــــلّ اليمنيين، ولن تمر مرورَ الكرام، بل تحتم على الجميع سرعة التوجه لرفد الجبهات بالرجال والمال ودفع الشباب إلى معسكرات التجنيد لخوض معركة التحرير الشاملة للتراب الوطني من دنس الغزاة ومرتزِقتهم.
وفي الوقفة التي قدمت قافلةً من فاكهةِ المانجو؛ دعماً لأبطالنا المرابطين في جبهات الساحل الغربي من أبناء الجيش واللجان الشعبيّة، بحضور مدير عام المديرية الأُستاذ طه معيطي، ومسؤول المكتب التنفيذي لأنصار الله في المديرية، أبو حمزة وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والمزارعين، أعلن المشاركون النفيرَ العام وجهوزيتَهم الكاملة والتضحية بكل غالٍ ونفيس في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والشرف، مطالبين كُــــلّ القبائل اليمنية بالنكف العام ورفد جبهة الساحل الغربي للرد القاسي على هذه الجريمة التي تتنافى مع القيم والمبادئ اليمنية الأصيلة، وكل المواثيق والمعاهدات الدولية في الحرب والسلم.
بدورهم، نظّم أبناء وقبائل مديرية السخنة بالحديدة وقفةً احتجاجية بحضور الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والعقال؛ تنديداً واستنكاراً لجريمة الاغتصاب، متوعدين الغزاة والمحتلّين بأخذ الثأر وتطهير اليمن من رجسهم، وأن هذا الجريمة وغيرها لن تزيدَهم إلّا إيْمَــاناً ويقيناً بضرورة الاستمرار في النفير العام وبذل كُــــلّ غالٍ ونفيس لمساندة الجيش واللجان الشعبيّة وتحصين المدن والقرى وكل شبرٍ من تراب هذا الوطن من دناسة الغزاة ومرتزِقتهم، مهما كان الثمن.
إلى ذلك، نظّم أبناء ووجهاء منطقة السويق بمديرية التحيتا وقفةً احتجاجيةً ومسيرة حاشدة بحضور القائم بأعمال المحافظة محمد عياش قحيم وعددٍ من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة؛ تنديداً واستنكاراً للجريمة الشنيعة بحق شرف وعفة امرأة مسنة في عمر الـ50 من قطابا من نفس المديرية، أكّـــد المشاركون فيهما أن هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها بحق أبناء مديرية التحيتا وكل أبناء اليمن لن تسقط بالتقادم وَلن تمر مرور الكرام.
وناشد المشاركون في الوقفة والمسيرة القيادةَ السياسيّة والقُـــوَّةَ الصاروخية وأبطالنا في الجيش واللجان الشعبيّة المرابطين في الساحل الغربي، بسرعة اتّخاذ الترتيبات العسكريّة اللازمة لتطهير جبهة الساحل الغربي من الغزاة والمنافقين والمرتزِقة، وعدم الاستمرار في المسار التفاوضي حول اتّفاق السويد الذي تجاوز الفترة المحدّدة لتنفيذه؛ بسَببِ عدم جدية المجتمع الدولي وقوى العدوان في تنفيذه.