اغتيال 3 أشخاص بينهم قيادي في “الحراك الجنوبي” برصاص مجهولين في عدن وتعز
المسيرة | خاص
في إطار الفوضى الأمنية التي تشهدُها مناطقُ سيطرة الاحتلال والمرتزِقة، شهدت محافظةُ عدن، عمليتَي اغتيال استهدفتا قيادياً في “الحراك الثوري” وعاملاً في مؤسّسة الكهرباء، فيما قُتل طالب جامعي برصاص مجهولين في مدينة تعظ، وكل ذلك خلالَ أقلَّ من 48 ساعة.
ففي تعز، قُتل، أمس الجُمُعة، طالبٌ جامعي يدعى عَبدالخالق عَبدالرحمن سيف الحاج، برصاص مسلح مجهول.
وأفاد مَصْــدَرٌ محلي، بأن الحاجَّ تعرَّضَ لرصاصتين من الخلف، إحداهما أصابته في الرأس والأُخْــرَى في الساق، وذلك أثناء تواجده في حافلة ركاب على مقربة من نادي الصقر في منطقة بئر باشا بمدينة تعز.
وأوضح المَصْــدَرُ أن القتيل يبلغ من العمر 22 عَاماً، وهو طالبٌ في المستوى الثاني بكلية العلوم، قسم الكيمياء، في جامعة تعز.
وأشار المَصْــدَرُ إلى أن أهالي الشاب طالبوا سلطاتِ المرتزِقة في تعز بسرعة القبض على الجناة وتسليمهم.
أما في عدن، فقد أطلق مسلحون مجهولون أطلقوا النار، صباح الخميس، على القيادي في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، رامي المصعبي، في جولة كالتكس بمديرية خور مكسر في عدن، وأردوه قتيلاً على الفور.
وقال “المجلس الأعلى للحراك الثوري”: إن المصعبي تم استدراجُه إلى الجولة وإطلاق النار عليه.
وحمّل مجلسُ الحراك سلطاتِ المرتزِقة وتحالف العدوان المسؤوليةَ عن هذا الاغتيال، وعن سلامة وحياة كافة قيادات الحراك.
وعقب ذلك بساعات قليلة، أطلق مسلحون النارَ على أحد العاملين في مؤسّسة الكهرباء بمديرية المنصورة، ويُدعى “رامي محمد”، وأردوه قتيلاً، ولاذوا بالفرار بدون أن يتعرف أحدٌ عليهم.
وشهدت عدن الأسبوع الماضي محاولةَ اغتيال استهدفت مسؤولاً في البنك الأهلي اليمن، حَيْــثُ أطلق مسلحون النار على سيارته، لكنه نجا.
ويأتي ذلك ضمن مسلسل الفوضى الأمنية الواسعة التي تعصفُ بمختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال ومرتزِقته، حَيْــثُ تشهدُ تلك المناطقُ اغتيالاتٍ متواصلة وجرائم قتل واختطاف وتعذيب مستمرّة، إلى جانب صراعاتٍ لا تنتهي بين فصائل المرتزِقة، وسط غياب كامل لكل مظاهر الأمن.