العدوان يواصل خرق اتّفاق الحديدة وإصابة مواطنين بنيران المرتزقة في “التحيتا”
المسيرة | الحديدة
أصيب مواطنان بجروح بليغة، أمس السبت، جراء قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في محافظة الحديدة، فيما شنت قوى العدوان قصفاً مكثفاً على عدد من المناطق السكنية في المحافظة، وذلك ضمن خروقاتها المتواصلة لاتّفاق وقف إطلاق النار بالمحافظة، والتي بلغت قرابة 20 ألف خرق منذ بدء سريان الاتّفاق.
وقال مصدر محلي لصحيفة المسيرة: إن اثنين من المواطنين أصيبا بجراح نتيجة قذيفة هاون أطلقها الغزاة والمرتزقة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.
كما أفادت مصادرُ محلية أخرى بأن أضراراً مادية وقعت في كلية الطب بجامعة الحديدة جراء استهدافها بعدد من قذائف المدفعية من قبل مرتزقة العدوان.
وأضافت المصادر أن قوى العدوان قصفت بمختلف العيارات الرشاشة قريتي الزعفران ومحل الشيخ وما جاورهما في منطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي، كما قصفت بـ20 صاروخ كاتيوشا و32 قذيفة مدفعية مزارعَ وممتلكاتِ المواطنين في منطقة الفازة وجنوب مدينة التحيتا.
وأشارت المصادر إلى تعرُّضِ قرية الشجن وشرق وعدة مناطقَ جنوب شرق مدينة التحيتا إلى قصفٍ بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل مرتزقة العدوان أيضاً، وأوضحت أنه تم رصدُ جرافة عسكرية للمرتزقة تقومُ باستحداث تحصينات قتالية شرق مدينة الشباب بشارع الـ90.
إلى ذلك، استهدفت قوى الغزو ومرتزقتها أيضاً مطارَ الحديدة الدولي بأكثرَ من 28 قذيفة مدفعية، كما أطلقت ستَّ قذائف هاون على أحياء سكنية متفرقة في شارع صنعاء.
وكانت قوى العدوان صعّدت من خروقاتها بشكل لافت، أمس الأول، حيث شنت غارتين جويتين على ساحلِ اللحية.
ومنذ بدء سريان اتّفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، لم تتوقف خروقاتُ العدوان ومرتزقته، وبحسب الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد يحيى سريع، فقد بلغت تلك الخروقات قرابةَ 20 ألف خرق منذ التوقيع على الاتّفاق.
وجدد العميد سريع خلال مؤتمر صحفي، أمس الأول، التأكيدَ على استمرار التزام قوات الجيش واللجان الشعبية بالاتّفاق، واحتفاظها بحق الرد على خروقات العدوان، كما أكّــــد الجهوزية لمواجهة أي تصعيد.