اتّحاد الإعلاميين اليمنيين يؤكّــــد استشهاد (243) إعلامياً وإعلامية وجرح (22) منذ بدء العدوان على اليمن
المسيرة | خاص
كشف تقريرٌ وثائقيٌّ صادرٌ عن اتّحاد الإعلاميين اليمنيين خلال مؤتمر صحفي، أمس عن استشهاد (243) إعلامياً وإعلامية وجرح (22) منذ بدء العدوان على اليمن، جاء ذلك أثناء مؤتمر عقده اتّحادُ الإعلاميين بصنعاء تزامنًا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وَأَوْضَــحَ التقريرُ استهدافَ العدوان عدداً من المنشآت الإعلامية والتي بلغت (21) مؤسّسة، مشيراً إلى أن العدوان استهداف خلال أربعة أعوام (30) مركزَ إرسال إذاعي وبث تلفزيوني، وست حالات استنساخ لقنوات فضائية ومواقع إلكترونية وثماني حالات إيقاف بث على قمري عربسات ونايلسات، وثمان حالات حجب وتشويش على الأقمار الاصطناعية.
وذكر التقرير أن تحالف العدوان وفي سعيه للتعتيم على جرائمه، منع (143) صحفياً دولياً وممثلين لوسائل إعلام خارجية من الدخول لليمن، كما أوقف عشراتِ الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لوسائلَ إعلامية وناشطين وصحفيين يمنيين وأجانب.
وخلال المؤتمر الذي حضره رئيسُ اتّحاد الإعلاميين عبدالله صبري، استعرض رئيسُ لجنة الرصد والتوثيق، حسين الجنيد، التقريرَ التوثيقيَّ لانتهاكات العدوان خلال السنوات الأربع الماضية والذي تضمن ملخصاً لوقائع الجرائم والانتهاكات ومنها الجسيمة التي شملت الاستهدافَ المباشرَ والهجماتِ غيرَ المتناسبة والعشوائية واستهداف وقصف المؤسّسات والمنشآت الإعلامية في مختلف المحافظات.
وأصدر اتّحادُ الإعلاميين اليمنيين في ختام المؤتمر الصحفي بياناً جدّد فيه إدانتَه واستنكارَه لتلك الانتهاكات.. مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلّة للنظر في الجرائم التي يرتكبها تحالفُ العدوان بحق الإعلام اليمني وإحالة مرتكبيها للمحكمة الدولية، مؤكّــــداً على ضرورة إدراج كافة مواقع المؤسّسات والمنشآت الإعلامية الحكومية والخَاصَّــة ضمن الأعيان الخاضِعة لحماية الأمم المتحدة.
ودعا الأممَ المتحدة إلى رفع الحظر الجوي عن مطار صنعاء والسماح بالسفر للصحفيين اليمنيين والدوليين وتأمين الحماية اللازمة لهم والعمل على توجيه المساعدات الإنسانية الأممية، بما يسهمُ في صرف مرتبات موظفي الجهاز الحكومي ومنهم منتسبو قطاع الإعلام الرسمي.