استدراج نوعي يحصد أكثر من 100 مرتزق بينهم قيادات وتدمير 10 آليات في جبهة حيران
المسيرة | خاص
نفذت قواتُ الجيش واللجان الشعبية، أمس الأحد، ضربةً نوعية كبرى كبّدت مرتزقةَ العدوان الأمريكي السعودي خسائرَ فادحة في جبهة حيران الحدودية بمحافظة حجة، حيث استدرجتهم إلى حقول ألغام حصدت أكثرَ من مائة قتيل وجريح في صفوفهم، ونسفت أكثر من 10 آليات لهم.
وعن تفاصيل العملية، أوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في تصريح رصدته صحيفة المسيرة، أن العدو دفع بثمانية ألوية عسكرية من مرتزقته في محاولات زحف مكثفة من عدة مسارات، على مواقع الجيش واللجان الشعبية شرق وجنوب جبهة جيران، مشيراً إلى أن تلك المحاولات استمرت منذ منتصف مساء أمس الأول وحتى ظهر أمس، بإسناد جوي مكثف من طيران العدوان.
وذكر العميد يحيى سريع أن ألوية المرتزقة التي نفذت الزحوفات هي كُـــلٌّ من اللواء 105 مشاره، واللواء العاشر، ولواء النخبة، ولواء الأمن الخاص، واللواء 25 ميكا، والألوية الثاني والثالث والسابع مشاة.
وَأَفَادَ سريع بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من التصدي لجميع تلك الزحوفات، واستدرجت ألوية المرتزقة إلى حقول ألغام تم إعدادها من قبل وحدات الهندسة العسكرية، حيث انفجرت عشرات الألغام بمجاميع المرتزقة وآلياتهم وحولتهم إلى مجاميعَ من الأشلاء والحطام.
وكشف سريع أن الحصيلة الأولية لقتلى وجرحى المرتزقة جراء ذلك الاستدراج النوعي، تتجاوزُ مائة قتيل وجريح بينهم قيادات بارزة، فيما تم تدميرُ أكثرَ من عشر آليات وعربات متنوعة لهم.
وأوضح ناطق القوات المسلحة أن بقية المرتزقة لاذوا بالفرار مذعورين بعد المحرقة الكبرى التي وقع فيها رفاقهم، لتنتهي عمليتهم بالفشل الذريع، وبدون أن يحققوا فيها أي تقدم.
وبعد نجاح عملية الاستدراج، نفذت قواتُ الجيش واللجان الشعبية عمليةً هجومية مضادة وواسعة، تم خلالها ملاحقة المرتزقة الفارين إلى أوكارهم ومواقعهم التي لجأوا إليها بعد فشل زحوفاتهم.
وأكد متحدث القوات المسلحة أن مرتزقة العدوان تكبدوا خسائر إضافية كبيرة خلال الهجوم المضاد، حيث تعرضوا لضربات ورمايات مكثّفة.