السلوكُ الإنساني في القرآن الكريم .. بقلم/ يحيى صلاح الدين
علّمنا القُـــرْآنُ الكريمُ كيف يكونُ الإنْسَــانُ السويُّ المتزنُ، وشرَحَ ماهيةَ الصفات التي على الإنْسَــان المسلم التحلي بها؛ لتؤهلَه كي يؤدي دورَه الذي خلقه اللهُ من أجله، فعالج سلوكياتٍ خاطئةً تؤدي بصاحبِها إلى التهلكة، مثل الكذب والإسراف والكبر وبذاءة الكلام وغيرها من الصفات الذميمةِ التي لا ينبغي للمسلم التخلق بها..
– فضَبط صوتَنا (وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ)..
– وضبط مِشيتَنا (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا)..
– وضبط نظراتِنا (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ)..
– وضبط سمعنا (وَلَا تَجَسَّسُوا)..
– وضبط طعامنا (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا)..
– وضبط ألفاظنا (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)..
– وضبط مجالسنا (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا)..
– وضبط تصريحاتِنا (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم)..
– وعلمنا العفو والتسامح (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)..
فالقُـــرْآنُ الكريمُ كفيلٌ أن:
يضبطَ حياتَك ويحقّقَ لك حياةَ السعداء في الدنيا والآخرة؛ لأَنَّه منهاجُ حياة ودليلُك إلى الجنة.
اللهم أحينا على القُـــرْآن وأَمِتْنا على القُـــرْآن واحفظنا بما تحفظُ به القُـــرْآنَ وأهلَه.