قائد الثورة: جراحُ الأُمَّــة في اليمن وغير اليمن تنزفُ اليوم بفعل جرائم الأمريكي وعملائه من المنافقين
المسيرة| خاص:
أكّــــد قائدُ الثورة السيد عبدُالملك بدرالدين الحوثي، أنَّ مجتمعَنا الإسْـــلَامي في هذه المرحلة أحوجُ إلى عطاءِ الإسْـــلَام الحقِّ الذي يُربِّي ويزكِّي ويهدي ويبني ويستنهضُ ويحَرّكُ الأُمَّــة ويحقّقُ لها حريتَها وكرامتها واستقلالها وتحرُّرها من التبعِيَّة لأعدائها كثمرةٍ لتوحيدها لله تعالى، ويحميها بالوعي والبصيرة من التضليل والإفساد من جانب القوى الشيطانيّة.
وقال بيانُ تهنئة صادر مساء أمس الأحد، عن قائد الثورة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: إن المسئوليةَ كبيرةٌ على كُــــلّ الربَّانيِّين والمثقفين المتنورين؛ للإسهام في صناعة الوعي وكشفِ مؤامرات الأعداء والعناية بتربية المجتمع الإسْـــلَامي وَفق منهج القُـــرْآن الكريم، والاستفادةِ من شهر رمضانَ كمحطةٍ تربويةٍ وتنويريةٍ مهمة؛ فهو شهر الصيام وشهر نزول القُـــرْآن الكريم.
وأضاف السيدُ عبدالملك بدرالدين الحوثي، بأنه من المهم العنايةُ في هذا الشهر المبارك مع صيامه بتلاوة القُـــرْآن الكريم وتأمل آياته المباركة والعناية بالاهتداء به، والاهتمام بالدعاء، وبالصدقة والإنفاق في سبيل الله تعالى والعناية بالفقراء والمحتاجين، والعنايةِ بالأعمال الصالحة وفي مقدمتها المرابطة في سبيلِ الله تعالى والتصدي للعدوان، داعياً كُــــلَّ العلماء الصالحين والمثقفين المتنوِّرين أن يكثّفوا جهودهم في نشر الوعي وتبصير المجتمع والتصدي لكل فئات التضليل والنفاق الذين يروّجون لأفكارهم الظلامية الهادفة إلى تدجين مجتمعنا المسلم لصالح أعدائه وتكبيله عن النهوض بمسئولياته الكبرى للتحرّر من الطاغوت والاستكبار في مرحلةٍ يسعى أعداءُ الأُمَّــة فيها بكل جهدهم وبكل وضوح للسيطرة المباشرة على أُمتنا الإسْـــلَامية واحتلال أرضها ونهب مقدراتها واستغلال أبنائها، مشيراً إلى ما يرتكبُه العدوُّ الإسرائيلي من جرائمَ يومية بشعة بحق شعبِ فلسطين المظلوم، وينتهك حرمة المقدسات بكل وقاحة واستهتار، لافتاً إلى أن جراح الأُمَّــة في اليمن وغير اليمن تنزفُ؛ بفعل جرائم الأمريكي وعملائه من المنافقين، ويتجاهل الظلاميون من المحسوبين على العلماء والثقافيين كلَّ ذلك ويصدُق بحقهم قول الله تعالى في كتابه الكريم: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} (البقرة:18).
وهنّأ قائدُ الثورة في بيانه الشعبَ اليمني المسلم العزيز وكافة المسلمين في كُــــلّ أنحاء المعمورة، وكذا أُسَرَ الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين في سبيل الله تعالى في كافة الجبهات للتصدي للعدوان الأمريكي السعوديّ الإجرامي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله تعالى التوفيق لصيام وقيامِ هذا الشهر المبارك ولأعمالِ الخيرِ والبِرِّ فيه وللتقرُّبِ إلى الله تعالى بصالح الأعمال، والتوفيقِ للنهوض بالمسئولية لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، راجياً الله تعالى أن يكتب لكافة المؤمنين والمؤمنات الثمرةَ المباركةَ لهذا الشهر في صيامه وبركاتِه بتحقيقِ التقوى وزيادةِ الإيْمَــان.. إنه سميعُ الدعاء.