عدن: احتجاجات غاضبة وأعمال شغب للتنديد بانقطاع المياه والكهرباء في أول أيام رمضان
المسيرة| عدن:
استقبل أهالي مدينة عدن المحتلّة، أمس الاثنين، أول أَيَّـام شهر رمضان المبارك بانقطاع المياه والكهرباء عن كثير من الأحياء والحارات تزامناً مع ارتفاع درجة الحرارة التي تستدعي استمرار تلك الخدمات الضرورية دون انقطاع.
وقالت مصادر محلية في مدينة عدن المحتلّة: إن حي العريش بمديرية خور مكسر شهدت مساءَ أمس، احتجاجات شعبية غاضبة نفّــذها الأهالي للتنديد بانقطاع المياه عن منازلهم دون أية مراعاة للوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الأطفال والنساء وكبار السن في المنازل ودون مراعاة الشهر الفضيل.
ولفتت المصادر إلى أن المحتجين أشعلوا النار في إطار السيارات وقاموا بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية، مهددين بتوسيع رقعة الاحتجاجات لتمتد إلى مناطق أَكْثَــر في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم من قبل المسئولين في حكومة الفارّ هادي والموالين للاحتلال الإماراتي.
وفي ذات السياق، عبر أهالي بلوك 24 بمنطقة البساتين في مديرية دار سعد عن استنكارهم لانقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم منذ صباحَ أمس الاثنين، وحتى اللحظة.
وأكّـــد المواطنون الغاضبون في دار سعد أن مشكلة انقطاع الكهرباء عن حي بلوك 24 تكرّرت خلال شهر أبريل الماضي لأَكْثَــر من 6 مرات متتالية بسبب ما يتذرع به مسئولي الكهرباء في حكومة المرتزقة وهو مفتاح تشغيل الذي يتوقف عن الخدمة فجأة، ليمكث الناس بدون كهرباء في بلوك 24 بالبساتين لأيام، حتى يأتي أحد العمال ليشغله في ظرف دقيقة واحدة فقط، بينما في مرات أُخْـــرْى يقال لهم إن الــ(فيوز) قد تعطل ويحتاج إلى تبديل، الأمر الذي يؤكّـــد استهتار القائمين على هذه مؤسّسة الكهرباء والمعيين من قبل حكومة الفارّ بأوضاع الناس ومعاناتهم.
وأوضح الأهالي بأن المسئولين المرتزقة في مؤسّسة الكهرباء بمدينة عدن المحتلّة يمارسون التعذيب النفسي بحق المواطنين، الأمر الذي ينصدم مع روح الشهر الفضيل، مبينين أن هذه المعاناة بتوقف خدمة الكهرباء عن منازلهم في أول يوم من شهر رمضان المبارك تُـعد كارثة، وتلحق الضرر بكبار السن والأطفال والنساء.