أبناء ووجهاء العاصمة يدعون إلى بقاء الحذر والجهوزية للتصدي لمخطّطات العدوان وتعزيز التكافل الاجتماعي
المسيرة| صنعاء
مع أول جُمُعَةٍ من شهر القُــرْآن والجهاد والغفران واستمراراً للصمود والتشديد على بقاء الجهوزية ومواجهة تصعيد العدوان وحصاره الذي يرتكب المجازر الوحشية بحق الإنسانية، نُظمت بأمانة العاصمة، أمس عقب صلاة الجمعة، وقفات احتجاجية للتنديد بجرائم وخروقات العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تحت عنوان “شهر رمضان.. عبادة وعمل”.
وأهاب المشاركون في الوقفات بجميع الأحرار والشرفاء من أبناء هذا الوطن بسرعة التحَــرّك وإدراك خطورة التخاذل والتفريط، مشيرين إلى أن شهرَ رمضانَ عند رسول الله صلوات الله عليه وَآله وسلم لم يكن شهر كسل وتخاذل وتقصير بل كان شهر جهاد وعمل وفيه أول غزوة وهي غزوة بدر.
وأشادوا بالرد العسكريّ الصاروخي المزلزل لكافة قوي فصائل المقاومة الفلسطينية على العدوان الصهيوني الغاصب، مؤكّــدين تمسُّكَ شعبنا اليمني العظيم بقضية فلسطين العادلة، وأنه لن يتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف.
وأكّــدت بياناتٌ صادرة عن المشاركين في الوقفات على الاستمرار في رفد الجبهات ودعم المرابطين أبطال الجيش واللجان الشعبيّة بالرجال وَالمال حتى تحقيق النصر المؤكّــد.
وحذرت البيانات أبناء الشعب اليمني العظيم من التكاسل والتهاون في هذا الشهر الكريم خَاصَّة مع تربص العدوان ومرتزِقته لأوقات الغفلة والاستمرار في التصعيد والتحشيد، مشدّدهً على بقاء الحذر والبقاء في جهوزية قتالية عالية ودائمة.
ودعت البياناتُ الجميعَ إلى بذل المعروف والإحسان للفقراء والمحتاجين وأن نجعل من هذا الشهر شهر رحمة وَتعاون على البر وَالتقوى، مشدّدةً على ضرورة على إخراج ودفع الزكاة لهيئة الزكاة لما لها من دور مهم وَأساسي في دعم اقتصاد البلد وَكفاية حاجة الفقراء والمحتاجين.