قبائل الحديدة تحمل الأمم المتحدة مسؤولية حرب الإبادة الجماعية تُرتكب بحق أبناء الدريهمي
المسيرة | الحديدة
نُظّمت بمديريات محافظة الحديدة، أمس عدةُ وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة؛ تنديداً باستمرار الحصار الجائر والظالم الذي تفرضُه قوى العدوان ومرتزِقته على جميع أهالي مدينة الدريهمي، وسط صمت دولي مخزٍ لا سيما في ظل تعنت قوى العدوان على إدخال القوافل والمساعدات الإنسانية للأهالي في مدينة.
وخلال الوقفات التي نظمها أبناء ووجهاء ومشايخ المحافظة في عدد من المديريات، استنكر المشاركون استمرار تحالف العدوان ومرتزِقتهم في ارتكاب الجرائم بحق أبناء مديرية الدريهمي، وما يفرضه من حصار على المدينة، “مشيرين إلى أن الحصار أدى إلى وفاة عدد من النساء والأطفال والمسنين؛ بسَببِ الجوع وعدم إدخال الأدوية.
وندّد أبناء ووجهاء الحديدة بالصمت المطبق للأمم المتحدة ولمنظمات حقوق الإنسان، والذي يعد مشاركة في قتل الأطفال والنساء، محملين الأمم المتحدة والإدارَة الأمريكية مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الدريهمي.
كما دعا المشاركون في الوقفات، أبناء الشعب اليمني إلى مواجهة التصعيد بالتحشيد للجبهات لمقارعة قوى العدوان ومرتزِقته وكسر الحصار على مدينة الدريهمي وإفشال المخطّطات التآمرية على اليمن.