منظمة حقوقية دولية تؤكّــــد تورط الاحتلال الإماراتي في تصفية واغتيال قيادات الحراك الجنوبي بعدن
المسيرة| متابعات:
أشارت منظمةٌ دولية حقوقية إلى دور الاحتلال الإماراتي في اغتيال وتصفية قيادات الحراك الجنوبي المناهض لتواجدها في عموم المحافظات الجنوبية.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، إن أبو ظبي تتحملُ كاملَ المسئولية في تصفية قيادات مجلس الحراك الثوري الجنوبي بعدن، والتي كان آخرها تصفية عضو المجلس عَبدالله حسين القحيم الأسبوع المنصرم.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أمس، أن أعضاء مجلس الحراك الجنوبي يتلقون العديدَ من التهديدات بالتصفية والاعتقال من قبل مرتزِقة وأجهزة تابعة للاحتلال الإماراتي بسبب سياسة المجلس المعارضة لأجندات الإمارات في الجنوب، مشيرة إلى أن عَبدالله حسين القحيم، القيادي بالحراك الجنوبي، اغتيل مساء الاثنين الماضي أثناء تواجده بالقُرب من منزله في بئر فضل بمدينة عدن برفقة طفله، حيث أطلق ميليشيا الإمارات النار عليه وفروا هاربين، ليتم تقييد الواقعة ضد مجهول، دون أن تبذل الجهات الأمنية أي مجهود للبحث عن الجناة.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن عملية اغتيال القيادي الجنوبي القحيم دليلٌ جديد على الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الإماراتي بغرض إسكات أصوات المناهضين له تمهيداً للسيطرة على مقدرات اليمنيين، مبينة أن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يتبنى سياسة مناهضة لتوجهات تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزِقتهما في ما يسمى قوات الحزام الأمني، والتي تسعى لخلق حالة من العداء الداخلي بين أطياف المجتمع اليمني لفرض السيطرة لتحقيق مصالح خاصة لأبو ظبي داخل اليمن.
وأضافت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن واقعةَ اغتيال القحيم تعد الثانية خلال الأسبوع الجاري، حيث سبق وتمت تصفية القيادي بالمجلس رامي محمد المصعبي الخميس 2 مايو الجاري، أثناء تواجده في جولة في مديرية خور مكسر وسط مدينة عدن، وقد سبقت الواقعتين عشرات عمليات الاغتيال الأُخْـــرَى والتي طالت قيادات سياسية ومجتمعية وخطباء مساجد وعسكريين مناهضين للاحتلال.