“قاصف – 2k” تضرب تجمعات للجنود السعوديين والمرتزقة في عسير وتكبدهم خسائرَ كبيرة
المسيرة | خاص
نفّذ سلاحُ الجو المسيّر التابعُ لقُـــوَّات الجيش واللجان الشعبيّة، أمس الأحد، هجوماً نوعياً بطائرة من نوع “قاصف – 2k” على تجمعات جيش العدَوّ السعودي ومرتزِقته في جبهة عسير وراء الحدود، وكبدهم خسائرَ كبيرة.
وأفاد مصدرٌ في سلاح الجو المسيّر أن سلاح الجو المسيّر رصد تجمعاً كَبيراً للجنود السعوديين والمرتزِقة في منطقة الربوعة بجبهة عسير، وحدّد موقعَهم بدقة عالية، ثم تم استهدافهم بطائرة “قاصف 2k” التي أمطرتهم بشظاياها وأسفرت عن مصرع وإصابة العشرات منهم.
وتعتبر طائرة “قاصف – 2k” من أحدث إنتاجات سلاح الجو المسيّر، وهي طائرة متشظية تحملُ كميةً كبيرة من المتفجرات التي تنفرج على ارتفاع يتراوح بين 10-20 متراً من الهدف، وتتوزع شظاياها على مدى مستدير يصل قطرُه إلى أكثر من 100 متر.
وقد كشفت القُـــوَّاتُ المسلحة عن هذه الطائرة في يناير الماضي بعد عمليتها الشهيرة والموثقة التي استهدفت تجمعاً عسكرياً لقيادات الصف الأول من مرتزِقة العدوان في قاعدة العند، حَيْــثُ أسفر الهجوم عن مصرع وإصابة العشرات من تلك القيادات، وتم توثيق العملية بشكل واضح من قبل العديد من وسائل الاعلام.
وأكّـــد ناطقُ القُـــوَّات المسلحة آنذاك أن هذه الطائرة صُمِّمت بحيث لا تستطيع أنظمةُ الرصد والدفاع التابعة للعدَوّ تتبعها أَو التصدي لها، وقد أثبتت ذلك عملياً منذُ أول عملية معلنة لها.
وقد نفّــــذ سلاح الجو المسيّر بهذه الطائرة العديدَ من العمليات النوعية استهدفت تجمعات العدَوّ والمرتزِقة في عدة جبهات، وبث الإعلام الحربي عدةَ مشاهدَ مصورة لبعض من عمليات هذه الطائرة، وأظهرت تلك المشاهد شدة انفجارها ومدى سعة انتشار شظاياها.
وكانت القُـــوَّاتُ المسلحة أعلنت أَيْضاً عن وجود أجيال أكثر تطوراً من هذه الطائرة لم يتم الكشفُ عنها.
ويأتي هذا ضمن عمليات “عام سلاح الجو المسيّر” الذي أطلقته القُـــوَّات المسلحة على العام القتالي الجاري تعبيراً عن مدى التطور الذي وصلت إليه القُـــوَّات الجوية اليمنية.