برلمانيون فرنسيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة لدول العدوان على اليمن
المسيرة| متابعات
دعا النائبُ في البرلمان الفرنسي “سيباستيان نادو”، عن حزب “الجمهورية إلى الأمام”، وهو حزبُ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وللمرة الثانية، أمس الأحد، الحكومةَ الفرنسيةَ إلى وقف مبيعاتها للسلاح إلى دولتَي العدوان السعودية والإمارات.
وقال نادو، في حديث لإذاعة “فرانس-انفو: إن مأساة إنسانية جارية في اليمن أمام أعيننا ونشارك فيها، مشيداً بدور الجمعيتين الحقوقيتين الفرنسيتين في عرقلة تحميل الأسلحة على متن السفينة السعودية التي غادرت ميناء لوهافر دون شحنها السلاح كما كان مفترضاً.
واعتبر أن ذلك يمثل” انتصارا أولياً” للمنظمات الحقوقية التي تشتبه في استخدام السعودية والإمارات للسلاح الفرنسي في قتل المدنيين باليمن.
وأضاف النائب أن ما يحدث في اليمن، وصفه خبراءُ الأمم المتحدة بأنه جريمة حرب، وبالتالي يجب على فرنسا ألّا تصدر أسلحة إلى دول لا تحترم القانونَ الدولي، معتبراً أن مبيعاتِ الأسلحة الفرنسية هذه تعطي “ذريعةً شفهيةً للمملكة العربية السعودية في الاستمرار على نفس النهج في هذا النزاع اليميني. وهو ما يجعلُ فرنسا في وضع تمارسُ فيه دبلوماسية التواطؤ.
ويأتي طلبُ النائب سيباستيان نادو في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على الرئيس الفرنسي لخفض الدعم العسكري لدولتا العدوان للسعودية والإمارات.
من جهته؛ عبر أوليفيه فور، النائب البرلماني والسكرتير الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي عن أسفه لتذرع فرنسا “بسمعتها التجارية” في مواجهة الكارثة الإنسانية في اليمن.