تفجيراتُ الفجيرة.. قراءة أولية .. بقلم/ محمد مفتاح
أوشكت حربُ تفتيت المنطقة على النهاية وعملية تصفير الأرصدة السعودِيّة والخليجية على وشك استنفاد وقودِها ولم يعد هنالك أيُّ مجال لانتزاع كمياتٍ كبيرة مما تبقى منها، وها هي المخابراتُ الأمريكية والصهيونية تفتتحُ حرباً جديدةً لابتزاز إخوان الشياطين من خنازير النظامين السعودِيّ والإماراتي، فتفجيراتُ ينبُع التي تم التعتيم عليها بشدة لم تحققْ ذلك الصدى الكبير فكان لا بد من رسالةٍ أقوى فجاءت تفجيراتُ الفجيرة التي خرجت عن طَوق التعتيم وأجبرت إخوانَ الشياطين على الإقرار بحصولها، وستبدأ الآن ترتيباتُ الاستثمار لها ابتداءً من الضغط على نهاينة أبو ظبي ومَن لفَّ لفَّهم من بقية أمراء الإمارات لاتِّهام أَطْـــرَاف معينة (….)، ثم تبدأُ مرحلةُ الدفع بهم لطلب المعونة الاستخبارية الصهيونية والأمريكية والبريطانية التي سيؤول الأمر بها للسيطرة المطلقة على كُـــلّ الموانئ والمنافذ الجوية والبحرية والبرية بالخليج وستدفع باستدعاء أساطيلهم للتواجد بكثافة غيرِ مسبوقة للمنطقة لحماية التجارة والملاحة البحرية واستمرار تدفق النفط.
وبهذا يتم وضعُ اليد كاملةً على كُـــلّ حقول النفط والغاز في الخليج من جنوب العراق مروراً بالكويت والبحرين وقَطَر وحتى ميناء بلحاف وعدن وباب المندب وبطلب من خنازير النظامين الإماراتي والسعودِيّ وينتهي تماما ما كان يُدعى بالأمن القومي العربي.
هذا هو المُخَطّط الصهيوني الأمريكي البريطاني باختصار… فما هي فرص نجاحُ هذا المُخَطّط ؟.
هذا ما ستفصح عنه الأشهر القادمة.