إطلاق حملة وطنية بمناسبة يوم السجين اليمني
المسيرة| خاص
في الوقت الذي يتعرضُ له السجناءُ في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي من انتهاكات جسدية وقهر وإذلال وتعاملات لا أخلاقية ولا إنسانية، تعطي القيادتان الثورية والسياسية بممثلتين بقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، اهتماماً بالغاً بالسجناء، فضلاً عن المعاملة الإنسانية مع أسرى قوى العدوان، والمشهود لها لدى الجميع.
وفي هذا الصدد أطلق ناشطون وإعلاميون حملة وطنية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق #يوم_السجين_اليمني.
وسلّطت الحملةُ الضوءَ على ما يرتكبه تحالف العدوان بحق السجناء اليمنيين في مختلف المحافظات الجمهورية، من انتهاكات صارخة في السجون التابعة للاحتلال، أَو من قصف عدواني وحشي على السجون في المناطق المحرّرة.
وتطرقت الحملة إلى الجهود التي تبذلها القيادة السياسية في الاهتمام والرعاية بالسجناء وتأهيلهم ودمجهم مع المجتمع، عبر توفير الإمكانيات التعليمية والعملية وغيرها، وكذا الإفراج عن المعسرين بعد دفع المبالغ والغرامات التي عليهم من قبل الهيئة العامة للزكاة وذلك ضمن مصرف الغارمين.
يُشارُ إلى أن الهيئةَ العامةَ للزكاة أعلنت أمس الأول عن تخصيص نصف مليار ريال لمساعدة السجناء المعسرين، فيما وفرت إصلاحيات السجون في مختلف المحافظات المحرّرة إمكانيات التعليم والعمل في مختلف المستويات والمجالات لفتح الآفاق أمام شريحة السجناء ودمجهم مع المجتمع في مختلف مظاهر الحياة.