الخارجية الإيرانية تحذّرُ من مؤامرة خارجية لزعزعة استقرار المنطقة
المسيرة| متابعات
قالت وزارةُ الخارجية الإيرانية، أمس الاثنين: إن العمليات التخريبية التي استهدفت سفنَ شحن تجارية بالقرب من المياه الإقْليْمية لدولة الاحتلال الإماراتي “أمرٌ مقلق ومؤسف”، محذّرة من مؤامرة لزعزعة استقرار المنطقة.
ودعا المتحدثُ باسم الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي في بيان، إلى توضيح الأبعاد الدقيقة لهذا الحادث، مشيراً إلى التأثير السلبي لها على سلامة الملاحة وأمن العبور البحري.
وحذّر موسوي، من أية مؤامرة من قبل ضامري السوء لزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة، داعياً دولها إلى التنبه من أية مغامرة من قبل عناصر خارجية.
بدوره، اعتبر رئيسُ لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسْـــلَامي الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، أن حادثَ ميناء الفجيرة “قد يكونُ مِن صنع طرف ثالث؛ بهَدفِ ضرب الأمن بمنطقة حساسة”.
ورأى فلاحت بيشه في تصريح، أمس الاثنين، أن أمريكا وإيران قادرتان على إدارَة الأزمة لكن بإمْــكَانِ طرفٍ ثالث خلط الأوراق أمنياً، منبّهاً إلى أنه عندما تتحوّلُ مياهُ جنوب الخليج لمنطقة عسكريّة فإن دولَ المنطقة أول من سيتأذى.
وكانت أربع سفن شحن تجارية مدنية من جنسيات مختلفة تعرضت، أمس الأول، لتفجيراتٍ مجهولة المصدر.