إدانات إسبانية لتوقف سفينة شحن سعودية تحمل أسلحة في مرفأ سانتاندر
المسيرة| متابعات
أدانت حملةُ “أرماس باخو كونترول” (أسلحة تحت المراقبة) الإسبانية، أمس الاثنين، توقُّفَ سفينة شحن سعودية تحمل أسلحةً فرنسيةً في مرفأ إسباني وذلك خلال مسيرها إلى مدينة جنوى الإيطالية.
واستنكر ألبرتو إستيفيز -المتحدثُ باسم حملة “أرماس باخو كونترول” (أسلحة تحت المراقبة) التي تضم منظمات غير حكومية مثل غرينبيس ومنظمة العفو-، “السريةَ” المحيطةَ بوجود السفينة في الميناء الإسباني.
وقال لفرانس برس: نطالب الحكومة باطلاعنا لو كان لديها الإرادة السياسيّة، مضيفاً: كان في إمْــكَان الحكومة منعُ هذه المحطة بموجب المعاهدة الدولية حول الاتّجار بالأسلحة”.
ورداً على سؤال فرانس برس عن أسباب التوقف في سانتاندر لم تعطِ الحكومة الإسبانية أيةَ معلومات، واكتفى مكتبُ رئيس الحكومة بتأكيد نبأ مغادرة السفينة للميناء.
وأكّـــد الفرعُ المحلي لإذاعة كادينا سير، أن السفينة حملت فيه حاويتين من الذخائر تم شراؤها من شركة إسبانية.
يُذكر أن السفينةَ المسمّاة “بحري ينبُع” التابعة لدولة العدوان السعودي قدمت من فرنسا محملةً بأسلحة فرنسية إلى دولة العدوان، ويفترضُ أن تحملَ أسلحةً فرنسيةً من ميناء لوهافر إلى السعودية، الأمر الذي أثار جدلاً في فرنسا، حَيْــثُ أكّـــدت عدةُ جمعيات أن هذه الأسلحةَ قد تُستخدَمُ “ضد مدنيين” في اليمن.
وفي إسبانيا أثارَ مِـلَـفّ بيع أسلحة لدولة العدوان السعودية جدلاً، وانتقد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بشدة من قبل المنظمات غير الحكومية لعدم إلغاء صفقة بيع 400 قنبلة للرياض وعقد بقيمة 1.8 مليار يورو لبناء سفن حربية.