رابطة علماء اليمن تدين استهداف العدوان الأحياءَ السكنية بصنعاء وتبارك عملية الطيران المسيّر
المسيرة| صنعاء
أكّـــدت رابطةُ علماء اليمن أن قصفَ المدن والأحياء السكنية بالطائرات الحربية والصواريخ المحرّمة دولياً جريمةٌ ضد الإنْسَــانية وتعبيرٌ عن مدى الاستهتار والاستهانة بدماء الأبرياء.
وقالت إنه “لولا الدعم والضوء الأخضر الأمريكي لما تجرأ النظامان السعوديّ والإماراتي على إطلاق صاروخ واحد ضد الشعب اليمني، مضيفةً “إن كُــــلّ الجرائم الوحشية التي ترتكبُها السعوديّةُ وَالإمارات بِحَـقّ اليمنيين لتنادي كُــــلّ أحرار الأمة الإسْــلَامية والعالم وتستنهض هممهم وإيْمَــانهم، مباركةً عملية الطيران المسير الذي استهدف الاقتصادَ السعوديّ الذي تتغذّى عليه أمريكا.
واستغربت الرابطةُ من الإدانة الصادرة عن شيخ الازهر الشريف لعملية الطيران المسيّر المشروعة التي استهدفت الاقتصاد السعوديّ. موضحةً أن الاقتصادَ السعوديَّ الذي استهدفه سلاحُ الجو المسيّر يشكّلُ عصبَ الحياة لأمريكا الداعمة الرئيسية لإسرائيل.
موجِّهةً للأزهر بالقول “كان الأحرى بالأزهر بأن يدين قتل الأطفال والنساء وأن يقومَ بدوره ويدعو إلى حقن الدماء والإصلاح بين الناس”، ومضيفةً “المفترض من شيخ الأزهر تحريم تطبيع النظام المصري مع الكيان الصهيوني الغاصب وكل أنظمة التطبيع عملا بكتاب الله وسنة رسوله”.
إلى ذلك، استنكر الملتقى الإسْــلَامي في بيان تلقت المسيرة نسخة منه، استهداف طيران العدوان الأحياء السكنية الذي راح فيها عشرات الشهداء والجرحى بما في ذلك منزل رئيس اتّحاد الإعلاميين عبدالله صبري، مَــا أَدَّى إلى إصابته وافراد من أُسرته واستشهاد أحد أبنائه.
وأشار البيان إلى أن إقدام التحالف السعوديّ الإماراتي على هذا الاعتداء الفاضح والمخالِف لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والفطرة الإنْسَــانية، ما كان لَيحدث لوْلا التغطيةُ والتنسيق الأمريكي.
وأكّـــد الملتقى الإسْــلَامي موقفَه الثابت في المضي جنباً إلى جنب مع بقية شرفاء هذا الوطن في الخيار العسكريّ حتى الانتصار، داعياً أبناءَ الشعب اليمني إلى الاستمرار في التحَــرّك الجاد ورفد الجبهات بالمال والرجال.