الأحزاب والمكونات السياسيّة اليمنية تدين جرائم العدوان بالعاصمة صنعاء وتدعو لتعزيز التلاحم ورفد الجبهات
المسيرة| متابعات
في جريمةٍ مروّعة ارتكبها طيرانُ تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ، أمس الأول، بحي الرقاص وعددٍ من الأحياء السكنية المكتظ بالأهالي في العاصمة صنعاء راح ضحيتها أَكْثَـــرُ من 58 شهيداً وجريحاً جلهم من النساء والأطفال ومن بين الاستهداف منزل رئيس اتّحاد الإعلاميين اليمنيين الأُستاذ عبدالله صبري، أدانت الأحزاب والمكونات السياسيّة الوطنية العملَ الإجرامي السافر في بيانات لها تلقت صحيفة المسيرة نسخاً منه.
وفي بيانات إدانة تلقتها صحيفة المسيرة، حملت الأحزاب السياسيّة والوطنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنْسَــان والمجتمع الدولي، المسؤوليةَ القانونية والأخلاقية إزاءَ الصمت عن جرائم الحرب اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان بِحَـقّ اليمنيين، داعيةً دولَ العالم الحُر وهيئاته الدولية إلى التحَــرّك الجاد لوقف المجازر التي يرتكبها العدوان.
كما دعت أبناءَ الشعب اليمني الصابر والصامد إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف ورفد الجبهات بالمال والرجال والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبيّة انتصارا لدماء أبناء اليمن الأبرياء.
حيث اعتبرت أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والمشترك أن هذه الجرائم تندرجُ في إطار جرائم الحرب وجرائم بِحَـقّ الإنْسَــانية، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تؤكّـــدُ رفضَ دول العدوان للسلام وتعكسُ حالةَ الهستيريا التي وصلت إليها.
من جانبه أدان حزبُ البعث العربي الاشتراكي قُطر اليمن، المجزرةَ المروّعة بِحَـقّ المواطنين ورئيس اتّحاد الإعلاميين اليمنيين عَبدالله صبري ووزارة الإعلام بالعاصمة صنعاء.
وأكّـــد أن العدوَّ سعى منذ اليوم الأول لعدوانه على إسكات الصوت الإعلامي اليمني الحُر الذي فضح جرائمه الوحشية بِحَـقّ الشعب والوطن والتي ترتقي لجرائم حرب لا تسقطُ بالتقادم، معلناً التضامنَ الكامل مع رئيس اتّحاد الإعلاميين اليمنيين.
وفي السياق، أدان حزب الحرية التنموي بشدة استمرار طيران العدوان في ارتكاب المجازر المروّعة بِحَـقّ الشعب اليمني، معتبراً أن هذه الجريمةَ تكشفُ الوجهَ الحقيقي والقبيح لدول تحالف العدوان التي تجردت من كُــــلّ القيم الإنْسَــانية.
فيما اعتبرت الأمانة العامة لحزب شباب العدالة والتنمية جريمةَ الاستهداف جريمةَ حرب مكتملةَ الأركان.
وأكّـــدت أن هذه الجرائمَ تعكسُ حالةَ الهزيمة والفشل واليأس الذي تعيشُه قوى العدوان للعام الخامس على التوالي.
إلى ذلك، أكّـــدت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية أنه لا خيار أمام اليمنيين سوى رفد الجبهات بالرجال والعتاد وتعزيز صمود وثبات أبطال الجيش واللجان الشعبيّة.
وقالت “إرَادَة شعبنا اليمني وصمود وثبات أبناء وطننا هو رمزُ عزتنا وكرامتنا وبتكاتفنا جميعاً ستسقط المُخَطّطات والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك ضد اليمن وأمنه واستقراره”.
بدوره استنكر رئيس المكتب السياسيّ للحراك الثوري الجنوبي فادي باعوم قصفَ المواطنين الأبرياء في الاستهداف الإجرامي الممنهج بصنعاء.
وقال باعوم: إن “قصف المدن والمدنيين الأبرياء عملٌ وحشي جبان وغيابٌ تام للمشاعر الإنْسَــانية”.