إجرامُ العدوان وتشجيعُ الصمت .. بقلم/ أفراح محمد
في ظلِّ ذلك العدوانِ على اليمن وخَاصَّــةً نساء اليمن وأطفاله، عشرةُ ملايين امرأة يتم استهدافُهن يومياً من قبل تحالف الإرهاب العالمي أمام العالم وصمته المخزي، أليس ذلك إرهاباً عالمياً؟!
في ظل هذا العدوان على شعبنا وأَكْثَـر من أربعة أعوام ولا تحَـرّك من قبل الشعوب الحرة تجاه ذلك الإرهاب العالمي. ألم يتم قصف منازل هربت النساء إليه من طائرات الإجرام ويتم الرصد والترصد في ارتكاب تلك الجريمة البشعة بحق نساء وأطفال عزل وضرب أَهْدَاف مدنية في إبادة لكل الإنْسَانية وللنسيج الاجتماعي في اليمن في مديرية كُـشَـر في محافظة حجة؟!
كذلك مجزرة شارع الرباط لن تكون الأخيرة إذَا لم يتم القصاصُ من دول العدوان دولياً وعلى أيادي أولياء تلك الدماء، ليس غريباً صمتُ الأنظمة المطبعة بطابع اليهودة والعمالة ولكن الأغرب هو من صمت الشعوب العربية والحرة وصمت الدولي عن كُـلّ تلك الجرائم التي تنتهج أمام اعينهم وبغطاء أُمَـمي. أين أَحْــرَار العالم من تجار الحروب وَقراصنة الإنْسَانية من افعالهم الإجرامية التي يطبقونها على أجساد المرأة والطفل هل تلك هي الحقوق التي يتغنون بها؟؟ أم هي شعارات يتم الرقص عليها كما ترقص رؤوس الثعابين؟؟ إذن الصامتون عن تلك الجرائم أليسوا سوى مساهمين في العمل والترصد في. الإجرام؟؟ الم يقول رسول الله صلوات ربي عليه وعلى اله ((الراضي بفعل قومٍ كالداخل فيه معهم “وعلى كُـلّ داخل في باطل إثمان)) الم يكُن بمعنى إثم العمل به وإثم الرضا به)) إذن يا شعوب العالم الأَحْــرَار إذَا لم يكون لكم موقف من ما يجري في اليمن أنتم من سوف يدفع الضريبة تلك الجرائم ونتيجة صمتكم وسكوتكم إمام باطل يجري في اليمن من قبل العدوان! ستكون عواقبها وخيمة عليكم”. متى سوف يكون توجهكم إلى قادتكم وحكامكم للاستنكار على تلك الجرائم التي يرتكبها التحالف بحق اليمنيات؟ متى تنتفض الشعوب الحرة؟؟ متى يكون لها مواقف ملموسة في الواقع وعلى الشارع العربي؟؟ ألم تكُن كُـلّ تلك الدماء والإبادة الني يقوم بها التحالف ضد اليمنيين نتيجة عمالة وحثالة الخَـوَنَـة الذين هربوا إلى أحضان العدوان أليس ذلك الشعب الذي يدفع الضريبة نتيجة خيانة المرتزِقة في الرياض والأنظمة الفاسدة والله إن لكم نفس المصير إنْ لم يكون للشعوب العربية والحرة موقف جاد نحو ذلك الظلم’. فنحن لا نعول على مجلس الأمن ولا على الدول الراكِدة ولا على المنظمات الخادعة فالثقة الشعب اليمني فيهم أَصْبَـحت معدمة ونحن انما نعول على الله ورسوله الكريم وثقتنا بالله عظيمة ونرسلها رسالة لله أن يرينا تنكيل اعدائه قريب وأن يمكن لنا النصر المبين ثم نعول على سواعد رجالنا الأرض وجيشنا في القصاص بكل تلك الدماء ثم ندعوا الشعوب العربية لتحَـرّك لنبذ ذلك الارتهان والصمت والخروج إلى الشارع ومناصرة الشعب اليمني؛ لأَنَّه مع الشعوب الحرة التي ترفض الهيمنة والقيود بكل شكل من الأشكال وغدا تكونون بنفس المصير ونكون نحن معكم ومع الحَـقّ فين ما يكون وفي أي زمان ومكان يكون. اللهم فشهد اللهم فشهد. ألم تفهموا أن قادتكم سوف يجروكم إلى نفس المصير إذَا لم تتحَـرّك الشعوب ضد الحكام الذين ينهجون منهج العمالة مع دول الهيمنة! اليوم بدماء اليمنيين يتم القضاء على طغاة العالم بما فيهم حثالة العصر ولعنة التأريخ تلحقهم إلى يوم القيامة.
“ومن اقسم بنجوم انهم زائلون وأنهم الخاسرون”. هذه الدماء سوف تجرف العالم والأيّام بيننا. فهؤلاء الذين يدفعون دمائهم في سبيل نصرة الحَـقّ ولأجل موالاة الله دون العالم هم أولياء الله هم توجهوا نحو الله ويرضون به فبتوليهم لله أَصْبَـحت وجهتهم نحو الله لا منظمات ولا مجلس الأُمَـم ولا العالم بأسره بل لله وحده ومتوكلين عليه وماضون على التحَـرّك بما أمرهم، فغدا سوف يكون الخسران المبين لمن سعي في الأرض الفساد. فنقول لمن والى اليهود أمريكا وإسرائيل وبريطانيا من السعوديّين والإماراتيين إنكم الهالكون ومن رفع السماء. فبما كسبت أياديكم وجنت افعالكم من ارتكاب تلك الجرائم بحق نساء كُـشَـر والدريهمي وكل الجرائم لن تسقط بتقادم! فعندما فشلت أدواتكم الإجرامية من مواجهة رجال الرجال والأرض في ساحات البطولة والرجولة وكذلك أسلحتكم المدمّــرة وكل مكائدكم في النيل من اصغر هدف وتم صفعكم في وجوهكم وإخماد تلك المؤامرة الخبيثة في حجور فما كان لكم إلّا التنفيس عن عقولكم المريضة وكما عهدنكم جبناء ومفلسين حقراء مهزومين إلّا أن تقتلوا المستضعفين من الأطفال والنساء. هذا يدل دليل قاطع على فشلكم وخسارتكم المخزية والفاضحة.. حتى على مستوى إعلامكم المغذي لغروركم والفاضح لجبنكم تشهدون على أنفسكم إلّا والله انكم كما قال الله تعالي في أية الكريمة ((فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ)) صدق الله العظيم تظنون يا مرتزِقة الرياض ويا مملكة الشر إنكم بجندكم منصورون من دون الله إلّا إنكم الهالكون قال الله تعالى ((أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ، إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ)) صدق الله العظيم”. فشهداؤنا من النساء ومن الرجال في جنة ونحن لكم متربصون وغداً سوف يعرف للعالم من هم أحق بذلك النصر المبين.