حتى لا نُخدَعَ .. بقلم/ يحيى المحطوري
أمامَ حملاتِ التشويه المتكرّرة التي تستهدفُ أنصار الله وحتى نفضح أهداف التشويه ونميز بينه وبين النصح والنقد البناء يجب علينا الانتباه للقضايا التالية:
١. تعتمد أَبْوَاق التضليل على الترويج لسلبية واحدة وتصدر أحكامها بناء عليها وتجحد بقية الإيجابيات وتتجاهلها..
٢. تسعى لحرق الشخصية المستهدفة حتى تفقد قدرتها على التأثير في العمل المؤسّسي رسمياً وشعبياً..
٣. تحاولُ خلقَ صورة سيئة عن أنصار الله حتى يتم تفسير أي تقصير في الأداء على أنه متعمد وأنه ناتج عن تغول الفساد..
٤. لا يقفون مع المظلوميات الحقيقية.. بل يعتمدون المزاجية في اختيار قضايا التشويه وإن كانت صحيحةً وتوجيهها إلى جهات غير متسببة فيها فقط لابتزازها وتشويهها..
٥. تقدم الأخطاء العادية على أنها توجه مدروس لأنصار الله..
٦. تعمل على تشكيك الناس ليفقدوا ثقتهم بالسلطة القائمة وتشويه وتجريم أي قرارات للإصلاح في الوزارات.. أَو في أية المؤسّسات الرسمية..
ومما يساهم في نجاح هذه الشائعات النقاط التالية..
أولاً: أن التطبيل للأشخاص وتمجيدهم ليس توجها لدى أنصار الله ويتم استغلال هذه الثغرة لتشويه قياداتهم وشخصياتهم.
ثانياً: الانجرار غير الواعي في الرد على أَبْوَاق التشويه والتعاطي معها..
ثالثاً: الترويج غير الصحيح للأسماء الوهمية والحسابات التي دائما ما يكون لها دور سلبي في نشر الشائعات والترويج لها..
رابعاً: وجود أخطاء حقيقية فِعْلاً.. ونحن نقصر في معالجتها وإصلاحها فتستغل للتشويه والتشهير.. وإن كانت ضئيلة ومحدودة..
ولمواجهة حملات التشويه علينا الاهتمام بالأمور التالية..
تقديم القيادات الصادقة للناس وتعريفهم على دورها العظيم في الثورة وفي مواجهة العدوان.. وتعريفهم على النزاهة والوعي والولاء الوطني والأصالة الذي يحمله هؤلاء الرجال دون مغالاة ودون تقصير بحجة أننا لا نريد المدح..
الوعي بمستوى الاستهداف الذي يتعرض له أنصار الله كقوة وحيدة تقف في طليعة المدافعين عن الشعب وعن الأُمَّــة..
وأخيرا.. نتذكر جميعاً:
تشويه الشهيد الصماد رضوان الله عليه بحجة انعدام الجدارة والكفاءة..
تشويه محمد عَبدالسلام بحجة التنازل في ظهران الجنوب
تشويه عَبدالحكيم الخيواني (الكرار) بالتزامن مع ضبطه لخلايا الدواعش والرصد والعمالة..
تشويه سلطان زابن عندما تمكّن البحث الجنائي من كشف شبكات الدعارة وضبطها..
هذه مُجَرّد أمثلة..
وعلى الرغم من ذلك انتهت كُــلّ الشائعات وتلاشت.. وبقي أنصارُ الله وبقيت بطولاتهم وذاع صيتهم.. وعلا ذكرهم..
وهذه هي النتيجةُ الحتميةُ لِكُلِّ حملات التشويه القادمة التي ستبوءُ بالفشل..
والعاقبة للمتقين..