أبناء سقطرى يحذرون الاحتلال الإماراتي من ملشنة وعسكرة الجزيرة وإثارة الفوضى فيها
المسيرة| سقطرى:
تشهدُ جزيرةُ سقطرى سخطاً شعبياً متزايداً كُـــلَّ يوم تجاه عبث الاحتلال الإماراتي واستمراره في شراء الولاءات وتجنيد الشباب والفتيات للعمل لصالحه وفي سبيل تحقيق أهدافه ومطامعه الاستراتيجية بالموقع الجغرافي البحري الهام للجزيرة.
وقال ناشطون من أبناء سقطرى: إن عمليات التجنيد التي ينفذها الاحتلال الإماراتي لأبناء وفتيات الجزيرة بغرض استخدامهم لتنفيذ أجندة أبوظبي تعد كارثة بكل المقاييس؛ كونه يجر سقطرى إلى الفوضى والملشنة كما يحدث في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة، في إشارة إلى سيطرة الاحتلال ومرتزِقته في ما يسمى المجلس الانتقالي.
ودعا الناشطون كُـــلّ دول العالم إلى ضرورة كبح جماح الاحتلال الإماراتي ومُخَطّطه في تمكين قوات موالية له من الميليشيا والعصابات، معتبرين سيطرة قوات موازية للأجهزة الأمنية والعسكرية قنبلة موقوتة تهدد سلمية وخصوصية الأرخبيل، متوعدين بالتصعيد والنزول إلى الشارع للاحتجاج على محاولات أبوظبي عسكرة سقطرى.
وكان الاحتلال قد نقل مطلع الشهر الجاري دفعة أولى من قوات ما يسمى النخبة السقطرية الموالية له إلى سقطرى بعد تدريبهم لثلاثة أشهر في عدن المحتلة على أيدي مرتزِقته، كما جند المئات من نساء الجزيرة، ضمن مُخَطّط قذر لإحكام قبضته على الجزيرة، في وقت يسيطر مندوب الاحتلال الإماراتي المدعو “بو مبارك” على السلطة الفعلية في سقطرى ويتحكم في مطارها ومينائها ومرافقها السيادية، وتقوم أبو ظبي بنهب ثرواتها البيئية والحيوانية النادرة.