الاحتلال الإماراتي يشكل لواء عسكرياً قوامه 3000 مقاتل لطرد مرتزقة الفارّ هادي من حضرموت
المسيرة| حضرموت:
استقبل ميناءُ عدن، أمس الأول، دفعةً ضخمةً من الأطقم والعتاد والمدرعات العسكرية الإماراتية المخصص لقوات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت مصادر إعلامية جنوبية: إن ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي استلم، أمس الأول من أبو ظبي أطقماً ومعداتٍ عسكريةً ومدرعات جديدة وصلت ميناء عدن دعماً وإسناداً للبدء في طرد مرتزِقة الفارّ هادي من منفذ الوديعة البري الواقع تحت سيطرة حكومة الفارّ هادي والمرتزِق الأحمر وقوات حزب الإصلاح، موضحة بأن هذه الخطوة تأتي بعد يوم من دعوات التعبئة العامة التي أطلقها الاحتلال على لسان المرتزِق عيدروس الزبيدي من أجل اجتثاث حزب الإصلاح وقوات الفارّ هادي والمرتزِق الأحمر من حضرموت.
وأكّـــدت المصادر الإعلامية أن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي شكل لواء خاصاً أطلق عليه لواء تحرير حضرموت من خلال استقطاب قرابة 3000 مقاتل من أبناء الضالع ويافع والصبيحة، وأخضعهم لدورات خَاصَّــةٍ ويجري تدريبهم حالياً على جغرافيا رمال صحراء حضرموت، مضيفة أن تلك القوات ستكون رأس الحربة وسيوكل إليها مهمة طرد قوات المرتزِقة التابعة للفار هادي بسيئون التي تؤوي عناصر تنظيم القاعدة التابعة للمرتزِق علي محسن الأحمر وحزب الاصلاح.
وكان المرتزِق الزبيدي – رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي قد عقد اجتماعاً في عدن الأسبوع الماضي مع قادة الوحدات المسلحة التي أنشأها الاحتلال، وأصدر بياناً أعلن فيه تشكيل محاور قتال عسكرية جديدة لطرد مرتزِقة الإصلاح والفار هادي من وادي حضرموت.
ويعتزمُ الاحتلالُ الإماراتي السيطرةَ على وادي حضرموت بالكامل بما فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى والقوات التابعة لحزب الإصلاح والمرتزِق الأحمر المسيطرة على منفذ الوديعة الحدودي مع السعوديّة لبسط نفوذه على أَكْبَــر محافظة جنوبية محاذية للسعوديّة وذلك في ظل صراع النفوذ المحتدم بين الرياض وأبوظبي على الأراضي اليمنية.