وزير خارجية عُمان: “إسرائيل” دولة صديقة وليست دولة مغتصبة
المسيرة| متابعات
في إطارِ التطبيع المتواصل بين الدول الخليجية والكيان الصهيوني، والتي يهدفُ من خلالها لتصفية القضية الفلسطينية وعقب إعلان البحرين استضافتَها مؤتمراً اقتصادياً يبحث تنفيذ الجانب الاقتصادي من صفقة القرن، أطل وزير خارجية عُمان، أمس الجُمُعة، بتصريحات مثيرة بأن الكيان الصهيوني يجب أن يكون شريكا في أراضي فلسطين وليس مغتصبًا له.
وقال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي: “يجب أن تكون “إسرائيل” دولة صديقة للفلسطينيين، وأن تكون دولة شريكة وليست دولة مغتصبة، مُضيفاً “إذا لم تعالج الخطة الأميركية كل هذه الأمور ستكون خطة ناقصة”.
وأضاف بن علوي: “لا يمكن قبول أن تكون لـ”إسرائيل” دولة.. وللفلسطينيين خيام. هذا لن يكون مقبولاً. المسألة ليست مسألة أموال، لكنها مسألة شعب يقدر بنحو عشرة ملايين في الداخل وفي الشتات”.
وعن الخطة الأميركية (صفقة القرن)، المنتظر إعلان تفاصيلها، قال بن علوي: “نعلم أن هذا الأمر ليس سهلاً. سيواجه مصاعب كثيرة، وترتيبات وتحضيرات ومناقشات، لكن كَثيراً من هذه التعقيدات لها حلول. “إسرائيل” وفلسطين تقعان في منطقة جغرافية واحدة، وبالتالي لا بد أن تكون بينهما شراكات مفيدة للطرفين”.
وبتصريحات بن علوي يكون النظام العُماني قد صنف الكيان الصهيوني كدولة معترف بها، متناسيا أن الصهاينة عبارة عصابات إجرامية ارتكبت المجازر ومارست القتل والإجرام والاغتصاب والتهجير والاحتلال بحق الفلسطينيين أبناء الأرض الأصليين.
ويذكر أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني قد زار دولة عُمان العام الفائت وكان في استقباله سلطان عُمان قابوس من سعيد.