مؤسّسة بنيان التنموية تدشّن مشروع كسوة العيد لـ(2500) طفل من أبناء الجرحى والأسرى والمفقودين
المسيرة| صنعاء
في سياقِ المسؤوليةِ الدينيةِ والوطنية في الاهتمام بأسر من يقدمون التضحيات في سبيل حرية شعب وكرامة أُمَّـــة، دشّنت مؤسّسة بُنيان التنموية، أمس، مشروع الكسوة العيدية لأبناء الجرحى والأسرى والمفقودين بمديريات أمانة العاصمة وعدد من مديريات محافظة صنعاء.
وخلال التدشين الذي ينفذه المعرض الدائم في المؤسّسة، أكّـــد مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، على أهميّة هذا المشروع الذي يشمل توزيع كسوة العيد لأبناء الجرحى والأسرى والمفقودين وفاء لتضحياتهم في جبهات العزة والكرامة.
وقال “بعد إقرار الرؤية الوطنية نريد أن يلبس المواطن اليمني مما يصنع ويأكل مما يزرع”، لافتاً إلى أهميّة تقديم الجهات المعنية التسهيلات والرعاية للأسر المنتجة.
ودعا الترب رجال المال والأعمال للاقتداء بمؤسّسة بنيان وتقديم الدعم والرعاية لأبناء الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين وكذا أبناء المرابطين في جبهات الصمود.
من جانبها أشارت وزيرة الدولة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رضية عبدالله، إلى أن ما تقوم به الأسر المنتجة من تصنيع وإنتاج بجودة عالية تنافس المنتجات المستوردة يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ونوّهت بالدور الذي تقوم به مؤسّسة بنيان من خلال الاهتمام والرعاية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين والمرابطين وكذا دعمها وتشجيعها للأسر المنتجة، داعية المؤسّسات والمنظمات المحلية والهيئات إلى تفعيل وتنشيط العمل المجتمعي في مختلف المجالات.
من جهته أكّـــد نائبُ المدير التنفيذي لمؤسّسة بنيان التنموية أحمد الكبسي أهميّةَ مشروع الكسوة العيدية الذي يستهدف (2500) طفل وطفلة من أبناء الجرحى والأسرى والمفقودين بأمانة العاصمة وعددٍ من مديريات محافظة صنعاء.
وأعرب عن سعادته في أن يرى هذه اللوحةَ الجميلة التي تتجسد في أسر الكرام من الأسر المنتجة تصنع لصالح أبناء الكرام ممن بذلوا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، مشيراً إلى أن جميعَ ما سيتم توزيعُه للأطفال هو من إنتاجِ الأُسَرِ المنتجة.بنيان