السيد نصر الله: المقاومة هي الحل لاستعادة الأراضي المحتلة
المسيرة| متابعات
أكّـــد الأمينُ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أمس السبت، أن المقاومةَ هي جزء من القوة الأساسية التي يجب الحفاظ عليها في وجه مؤامرات الأعداء، مشدداً على أنها الحل لاستعادة باقي الأراضي المحتلة.
وقال السيد نصر الله في كلمة له بالذكرى الـ19 لعيد المقاومة والتحرير: إن عيد المقاومة والتحرير يوم تأريخي وله نتائج استراتيجية وعسكرية كبيرة على مجريات الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكّـــداً دور سورية وإيران في إنجاز انتصار عام 2000 الذي أغلق بوابةَ زمن الهزائم وفتح باب زمن الانتصارات.
وأوضح السيد نصر الله، أن من أهم النتائج التي حقّقها هذا الانتصارُ وثبّتها وكرّسها مع الوقت صنع معادلة القوة في لبنان وهزيمة كاملة للعدو الإسرائيلي وإخراجه مذلولاً.
وَأَضَافَ السيد نصر الله: إن العالَمَ كله وفي مقدمته العدو الصهيوني أقر بأن ما حصل في الـ25 من يونيو هو هزيمة كاملة له وانتصار واضح وجلي للبنان الذي أصبح الآن في موقع القوة، مشيراً إلى أن أهميّة قوة الردع اللبنانية هي في الحفاظ على أمن وثروات وحاضر ومستقبل لبنان.
وحول القضية الفلسطينية أكّـــد السيد نصر الله، أنها تتعرض اليوم لأكبر مؤامرة ترمي إلى تصفيتها، داعياً الجميع إلى تحمل “المسؤولية التأريخية” في مواجهة “صفقة القرن” المشؤومة.
وحذّر السيد نصر الله من تداعيات “الورشة الاقتصادية” التي دعت الإدارة الأمريكية إلى عقدها في البحرين أواخر الشهر القادم “والتي قد تفتحُ الباب أمام إلغاء حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وتوطينهم في لبنان ودول أخرى”.
ونوّه السيد نصر الله، بموقف الشعب البحريني الرافضِ أن تكون بلادهم هي الأرض التي تحتضن الخطوة الأولى في “صفقة القرن” التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وبشأن المهجَّرين السوريين في لبنان، أكّـــد السيد نصر الله أن هناك إصراراً أمريكياً غربياً خليجياً لعرقلة عودتهم إلى بلادهم وذلك لأسباب سياسية لا تتعلق بأي شأن إنْسَاني.