التنظيم الناصري في بيان قوي يدعو للعودوة إلى الحوار ويدين جرائم العدوان وتجنيد الشباب كمرتزقة لآل سعود
صدى المسيرة:خاص
تداعى رؤساء فروع التنظيم الوحدي الناصري من تسع محافظات وحضروا اجتماعا برئاسة محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم بالاضافة لأعضاء الأمانة العامة للتنظيم واصدروا بيانا قوياً حول العدوان السعودي على اليمن وتواطؤ العملاء معه وكذلك تضمن البيان ماتم نقاشه حول الحلول السياسية في اليمن.
وقال بيان التنظيم أنه وبعد ما يقارب من سبعة أشهر على شن العدوان الغاشم من قبل آل سعود ودول التحالف العدواني على اليمن أرضاً وإنساناً ، ذلك العدوان الذي تستخدم فيه دول التحالف الشيطاني كل أنواع الأسلحة التقليدية والمحرمة دوليا وكذلك الجرائم البشعة والمتمثلة في فرض الحصار البري والبحري والجوي وبروز ظاهرة الإرهاب وتنظيماتها المتمثلة في القاعدة وداعش وصمت غالبية المكونات السياسية فقد تداعى أمنا سر فروع التنظيم وخرجوا بموقف من مجمل القضايا.
ومن تلك الموقف أدان أمناء سر التنظيم في البيان “ما قامت وما تقوم به دول التحالف من عدوان غاشم على الشعب العربي في اليمن، ودعوة كل أبناء اليمن الشرفاء والأحرار الوقوف صفاً واحداً ضد ذلك العدوان والدفاع عن الأرض والعرض والنفس بكل الوسائل الممكنة”.
كما دعا البيان “المكونات السياسية والأحزاب والتنظيمات إلى العودة للحوار الجاد والمثمر وتقديم التنازلات التي من شأنها خدمة الوطن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة”.
وأدان البيان ما أسماه الخطوات التي “أقدمت عليها بعض القوى العميلة لآل سعود وحلفائهم والمتمثلة في الزج بعدد من أبناء الوطن كمرتزقة مع العدوان تحت مسمى الجيش الوطني ، والذين يتم تدريبهم وتجهيزهم في العبر والوديعة بإشراف وتمويل آل سعود وحلفائهم وإرسالهم للقتال في أرض الوطن كمرتزقة”.
وأختتم بيان التنظيم بدعوة “الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بدورها تجاه اليمن وإيقاف العدوان الظالم الذي تشنه السعودية وحلفاؤها على اليمن ورفع الحصار المفروض ، كما تدعوها إلى إدانة الجرائم والمجازر التي ترتكبها دول التحالف في حق أبناء اليمن ومحاكمتها”
نص البيان:
بعد ما يقارب من سبعة أشهر على شن العدوان الغاشم من قبل آل سعود ودول التحالف العدواني على اليمن أرضاً وإنساناً ، ذلك العدوان الذي تستخدم فيه دول التحالف الشيطاني كل أنواع الأسلحة التقليدية والمحرمة دوليا ،ً ذلك العدوان الذي لم يكن له سبب سوى أن الشعب اليمني يعشق الحرية ويأبى الذل والهوان، ذلك العدوان الذي أدى إلى قتل الآلاف من أبناء اليمن وجرح عشرات الآلاف جلهم من النساء والأطفال ، ودمر البنى التحتية المدنية والعسكرية والأمنية ، وخاصة المدارس والمعاهد والجامعات والطرقات والجسور والمجمعات الحكومية ومنازل المواطنين، وقصف القرى والمدن الآهلة بالسكان ، وارتكب المجازر البشعة في حق اليمنيين ومنها المجازر التي ارتكبت في المخا وصعدة ومأرب والجوف وكان آخرها مجزرة سنبان محافظة ذمار يوم أمس ، تلك المجازر التي راح ضحيتها مئات الشهداء ومئات الجرحى.
وكذلك الجرائم البشعة والمتمثلة في فرض الحصار البري والبحري والجوي ومنع دخول الغذاء والدواء والحبوب ومشتقات النفط، وهو ما أدى ويؤدي إلى تضرر ملايين من أبناء اليمن خاصة المرضى منهم ، وبعد ما آلت إليه الأوضاع في شتى مناحي الحياة وبروز ظاهرة الإرهاب وتنظيماتها المتمثلة في القاعدة وداعش المدعومة من قوى الشر وعلى رأسها آل سعود ، والتي أصحبت مسيطرة على مساحات في عدن وأبين وحضرموت ، والتي نفذت العمليات الانتحارية في المساجد والأماكن العامة.
وأمام صمت أغلب المكونات السياسية وقياداتها تجاه ما يحدث إرضاء لقوى الشر فقد تداعى أمناء سر فروع التنظيم في الكثير من المحافظات لعقد اجتماع لها في مقر اللجنة المركزية برئاسة الأستاذ/ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم وحضور بعض أعضاء الأمانة العامة ، وناقشت ما يمر به الوطن وأكدت على الآتي:-
1- الترحم على شهداء التنظيم الذين تم اغتيالهم في أكتوبر 1973، 1977، 1978 من قبل أيادي الغدر والخيانة في اليمن (شمالاً وجنوباً) ، التي يجب أن تطالها يد العدالة ، والترحم على شهداء الوطن والدعوة لهم بالمغفرة والرضوان.
2- إدانة ما قامت وما تقوم به دول التحالف من عدوان غاشم على الشعب العربي في اليمن، ودعوة كل أبناء اليمن الشرفاء والأحرار الوقوف صفاً واحداً ضد ذلك العدوان والدفاع عن الأرض والعرض والنفس بكل الوسائل الممكنة ، واعتبار تواجد قوات دول التحالف في جزء من أرض الوطن قوات احتلال يجب مقاومته ودحره وهزيمته ، والرفض المطلق للتدخل في شؤون اليمن أو فرض الحلول من قبل دول التحالف.
3- دعوة المكونات السياسية والأحزاب والتنظيمات إلى العودة للحوار الجاد والمثمر وتقديم التنازلات التي من شأنها خدمة الوطن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ووضع آلية محكمة لتنفيذ ذلك ونبذ العنف والاحتراب مهما كانت الخلافات السياسية.
4- تحذر من الخطر المستقبلي على الوطن والمتمثل في بروز التنظيمات الإرهابية المتمثلة في القاعدة وداعش في الساحة الوطنية والتي قامت بتنفيذ عمليات انتحارية في العديد من المساجد والأماكن العامة ، وتدعو الجميع إلى الوقوف في وجه هذه التنظيمات المتمثلة في القاعدة وداعش التي أصبحت تسيطر على جزء من محافظة عدن وبعض المحافظات بدعم من دول تحالف العدوان.
5- إدانة الخطوات التي أقدمت عليها بعض القوى العميلة لآل سعود وحلفائهم والمتمثلة في الزج بعدد من أبناء الوطن كمرتزقة مع العدوان تحت مسمى الجيش الوطني ، والذين يتم تدريبهم وتجهيزهم في العبر والوديعة بإشراف وتمويل آل سعود وحلفائهم وإرسالهم للقتال في أرض الوطن كمرتزقة.
6- إدانة واستنكار الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب اليمني من قبل دول التحالف العدواني المتمثلة في السعودية وحلفائها وتدمير بناه التحتية ومقدراته ، وتحمل تلك الدول والمتعاونين معها مسؤولية تلك الجرائم ، وتدعو كل المنظمات الحقوقية والقانونية إلى توثيق تلك الجرائم ومرتكبيها ومؤيديها في ملفات وتجهيزها لمحاكمة المتورطين فيها أمام المحاكم الوطنية والدولية.
7- تدعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بدورها تجاه اليمن وإيقاف العدوان الظالم الذي تشنه السعودية وحلفاؤها على اليمن ورفع الحصار المفروض ، كما تدعوها إلى إدانة الجرائم والمجازر التي ترتكبها دول التحالف في حق أبناء اليمن ومحاكمتها ، وندعو إلى سحب رئاسة السعودية للجنة الخبراء بمجلس حقوق الإنسان فلا يجوز أن يرأس ذلك المنبر الإنساني الدولي دولة معتدية تشن حربا وتنتهك حقوق الإنسان وترتكب جرائم حرب في حق المجتمع اليمني.
صادر عن أمناء سر فروع المحافظات للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
(صنعاء ـ الضالع ـ البيضاء ـ ذمار ـ حجة ـ المحويت ـ عمران ـ الجوف ـ صعدة)
أمانة العاصمة ـ يوم الخميس ـ بتاريخ 9/ 10/ 2015م