هجمات واسعة لسلاح الجو المسيّر تعطّل حركة مطارَي جيزان وأبها مجدداً
المسيرة | خاص
ضمن تصعيدها الاستراتيجي المتواصِل ضد منشآت النظام السعودي، نفّذت قواتُ الجيش واللجان الشعبيّة، أمس، عملياتٍ واسعةً جديدة بطائرات “قاصف 2k” المسيّرة على مطاري جيزان وأبها، ما أدّى إلى تعطل حركة الملاحة الجوية في المطارين مجدداً.
وأفاد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، بأن الهجماتِ توزعت على عمليتين واسعتين، الأولى استهدفت مرابض الطائرات في مطار جيزان، إلى جانب أهدافٍ عسكرية “هامة وحسّاسة”، والثانية استهدفت مواقعَ عسكرية في مطار أبها الدولي بعسير.
وأكّد العميد سريع أن الهجمات حقّقت إصاباتٍ عاليةَ الدقة وتسببت في تعطّل حركة الملاحة الجوية للمطارين.
من جهتها، أكّدت مواقعُ رصد حركة النقل الجوي، توقُّفَ الملاحة في المطارين، حيث لم تستطع الطائراتُ المتوجهة إليهما الهبوط، وحلقت بشكل دائري في الأجواء وعادت أدراجها، بسبب الدمار الذي لحق بالمطارين جراء الضربات.
وأوضح ناطقُ القوات المسلحة أن التصعيدَ ضد المنشآت السعودية مستمر، مؤكداً أن “العمليات ستكون أشد إيلاماً للعدو في الأيام القادمة”
وكان مطاراتُ أبها ونجران وجيزان وعسير، شهدت خلال الأيامِ الماضية، عملياتٍ مكثفة وضربات كبرى نفذها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، وأدّت إلى خروج تلك المطارات عن الخدمة لعدة مرات.
ويأتي هذا ضمن التصعيدِ المتواصل الذي بدأته قوات الجيش واللجان الشعبية خلال الأسابيع الماضية والذي توعدت من خلاله بإغلاق مطارات نجران وجيزات وأبها واعلنتها أماكن غير آمنة، رداً على استمرار العدوان والحصار.
كما توعدت القوات المسلحة بتوسع مساحة الرد في المرحلة المقبلة، مؤكدةً أن بنكَ الأهداف يشمل أماكنَ حسّاسة لا يتوقع العدو ضربها، وأن قدراتِ الجيش واللجان قادرة على ضرب أي هدف داخل الجغرافيا السعودية، مشيرةً إلى أن كُلَّ أنظمة الدفاع التي يتملكها العدو لا تستطيع إيقاف الهجمات أو التصدي لها.