أمن الضالع ينفي أكاذيب مرتزقة العدوان ويؤكّـــد أن رجال الأمن يقومون بواجب حماية المواطنين
المسيرة| خاص
تتواصلُ إنجازاتُ الأجهزة الأمنية في القبض على مرتكبي الجرائم، وكالعادة مرتزقةُ العدوان الأمريكي السعودي يختلقون الأكاذيب والافتراءات للتغطية على هزائمهم وإفلاسهم الذريع أمام انتصاراتِ أبطال الجيش واللجان الشعبيّة وإنجازات رجال الأمن في نشر الأمن والاستقرار، حيث ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز، القبضَ على عدد من المطلوبين أمنياً بجرائم حرابة.
وأوضح العميد عبدُالخالق الجنيد -مدير أمن محافظة تعز- لصحيفة المسيرة، أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة نفذت حملة أمنية استمرت ثلاثة أيام استهدفت عدداً من المطلوبين أمنياً.
وأكّـــد أن الحملة حقّـــقت أهدافَها بإلقاء القبض على عناصر إجرامية كانت تمارس جرائم التقطع والنهب.
وأضاف الجنيد أنه تمت إحالة تلك العناصر للإجراءات القانونية، مشيداً بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة، الذي كان له الدورُ الإيجابي في نجاح الحملة.
إلى ذلك، نفت الإدارةُ العامة لشرطة محافظة الضالع، أمس الأحد، ما يروّجُ له مرتزقة العدوان أن رجال الأمن استحدثوا نقاطَ تفتيش في عدد من المناطق بالمحافظة وعلى حدود محافظة إب وترويجهم أيضاً أن رجالَ الأمن يعتقلون كُــلّ من يحاول من أبناء الضالع الذهابَ إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبيّة.
وأوضح مصدر أمني لصحيفة المسيرة أن ادّعاءات المرتزقة جاءت لغرض إخافة الناس وإقلاقهم وتشويه سُمعة رجال الأمن واللجان الذين يحقّـــقون إنجازاتٍ كبيرةً في أوساط أبناء المحافظة ويتمكّنون من القبض على العُمَلاء والمرتزقة وَالقبض على مرتكبي الجرائم الأخلاقية وَالتمكّن من حماية المواطنين وتأمينهم في المناطق التي تم تطهيرها من أدوات العدوان ومرتزقتهم في الضالع.
وَأَشَارَ المصدر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان تسودها حالةٌ من الفوضى الأمنية وأعمال النهب والقتل وتعذيب المواطنين، الأمر الذي أَدَّى إلى قيام المرتزقة باختلاق الأكاذيب وإرجاف الناس وإرعابهم.
وأضاف أن عودة أعداد كبيرة من المغرّر بهم ممن كانوا في صفوف العدوان وميليشياته إلى حضن الوطن في الضالع وانضمامهم إلى جانب أبناء الجيش واللجان الشعبيّة قد أربك حسابات المرتزقة وجعل قاداتهم في حالة الإحباط والإفلاس والجنون؛ الأمر الذي أَدَّى إلى لجوئهم لنشر شائعات أن رجال الأمن يعتقلون كُــلّ من يذهب إلى مناطق السيطرة تارة أخرى.
بدوره، أمن المحافظة أكّـــد أن هذه الادّعاءات تناقض ما تعلنه وزارة الداخلية من تقديم الأجهزة الأمنية كافة التسهيلات للمغرّر بهم الراغبين في العودة، وهي دعوةٌ تترجم بها قرار العفو العام الذي أعلنته القيادة الثورية والسياسية.
كما يؤكّـــد أن رجالَ الأمن والجيش واللجان الشعبيّة تحَــرّكوا لدحر العدوان ومرتزقته من أجل حماية الأمن واستقرار وسلامة الوطن والمواطنين وهذا ما يشهده الواقع في محافظة الضالع وبقية المحافظات.