المكتب السياسي لأنصار الله: مؤتمرُ المنامة أسقط الأقنعةَ.. ومشروع المجلس السياسي الأعلى يضمن هزيمة الكيان الصهيوني
المسيرة: خاص
أكّـــد المكتبُ السياسي لأنصار الله “رفضَنا القاطعَ لاجتماع المنامة التآمري على القضية الفلسطينية والساعي إلى التمهيد لصفقة ترمب القذرة”.
وَأَشَارَ المكتبُ السياسي لأنصار الله في بيان تلقته صحيفة المسيرة، إلى أن “صفقة ترامب تهدفُ في مجملها إلى تصفية القضية الفلسطينية وتمكين العدوّ الصهيوني الغاشم من استكمال الهيمنة والسيطرة على فلسطين”، مضيفاً “مؤتمر المنامة وغيره من الاجتماعات التآمرية الداعية للتطبيع والمسارعة في العدوّ الصهيوني قد أسقطت الأقنعة الزائفة عن وجوه الكثيرين”، مشيراً إلى أن تلك الاجتماعات “كشفت الحقائق أمام الشعوب العربية والإسْــلَامية وفضحت مستوى السقوط والعمالة والخيانة لبعض الأنظمة العربية”.
وأكّـــد بيانُ سياسي أنصار الله أن “النظام السعوديّ والإماراتي هما في مقدمة الأنظمة العربية الخائنة، وورشة البحرين كشفت حجمَ تآمر هذه الأنظمة على القضية الفلسطينية”، متبعاً “نؤكّـــد كشعبٍ يمني أن العدوانَ الذي نتعرَّضُ له للعام الخامس على التوالي لا يمكن أن يؤثرَ في إيماننا بالقضية الفلسطينية”.
وأردف البيان “العدوانُ علينا لا يمكن أن يدفعَنا للتنازل عن قضية فلسطين أَو خذلانها، ولا يمكن أن نقبلَ بأية مؤامرة تستهدفها”، مشيراً إلى أن “العدوانَ على الشعب اليمني يأتي في مقدمة أهدافه الحقيقية أن هذا الشعبَ يحملُ قضية فلسطين ويتبنى القضايا العادلة للأُمَّــة”، داعياً الأحرار “إلى التحلي بالوعي واليقظة والتحَـــرّك المسؤول والمشروع لإسقاط كافة المُخَطّطات التآمرية على الأُمَّــة”.
وذكر البيانُ أن “دولَ تحالف العدوان على الشعب اليمني هي نفسُها من تسعى للتطبيع مع العدوّ الصهيوني والترويج لصفقة ترامب، مشيداً “بالمشروع الذي أطلقه المجلسُ السياسي الأعلى بشأن فلسطين ونعتبره مشروعاً إيمانياً أصيلاً يوحّدُ الجهودَ العربية والإسْــلَامية”.
وتابع المكتبُ السياسي لأنصار الله “مشروع المجلس السياسي الأعلى يضمنُ توجيهَ البوصلة نحو تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني الغاصب وإسقاط صفقة ترامب”، مضيفاً “يعبر مشروع المجلس السياسي الأعلى تعبيراً حقيقيًّا عن موقف الشعب اليمني ويعد امتداداً أصيلاً لهُويته وتأريخه”.
ودعا المكتبُ السياسي لأنصار الله “الشعوبَ العربية والإسْــلَامية إلى التحَـــرّك الجاد والمسؤول والواعي لمواجهة كافة المؤامرات والمُخَطّطات الصهيونية والأمريكية ضد الأُمَّــة، وإلى رفض هذه المؤتمرات والاجتماعات من خلال المظاهرات الشعبيّة والوقفات الاحتجاجية وكذلك مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية”.
واختتم بيانُ سياسي أنصار الله بالتأكيد “على شعوب أمتنا على التمسك بالقضية الفلسطينية كقضية أولى ومركزية للأُمَّــة العربية والإسْــلَامية لا يمكن التراجُعُ فيها أَو التنازلُ عنها”.