الحديدة تحتضن مسيرةً حاشدةً لإحياء الذكرى السنوية للصرخة
المسيرة: الحديدة
تواصُلاً لمسيرات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، خرج عصرَ أمس الجُمُعَة، عشراتُ الآلاف من أبناء ساحل تهامة ومحافظات اليمن إلى شارع الميناء بمدينة الحديدة؛ لإحْيَــاء المناسبة والتأكيد على الجهوزية العالية لأي خيار يتخذه تحالف العدوان في الساحل التهامي.
وخلال المسيرة التي رفع المشاركون فيها اللافتاتِ والشعارات المعبِّرة عن السخط الشعبي تجاه العدوّ الأمريكي والإسرائيلي وعبارات الدعوة لمقاطعة منتجاتهم وبضائعهم التجارية، وترديد هتافات الحرية والإباء والبراة من الأعداء والاستمرار في الصمود والثبات، أكّــد محافظ الحديدة محمد عايش قحيم في كلمته إلى أن الشعار مصدر إلهام جامع للأُمَّــة وشعوبها في مواجهة عدوها الحقيقي أمريكا وإسرائيل، داعياً أبناء المحافظة إلى مضاعفة الجهود في رفد الجبهات بالرجال والمال والتعاون مع الأجهزة الأمنية لإفشال مخططات قوى العدوان ومرتزقتهم المستمرة بارتكاب الجرائم بحق المدنيين المحاصرين في مديرية الدريهمي، وخرق اتفاق السويد واستهداف الأحْيَــاء السكنية والممتلكات العامة والخاصة.
وأشار قحيم، إلى أن هذا الشعار كفيلٌ بإفشال ورشة الخيانة والعمالة في البحرين وصفقة القرن وتطهير كُـــلّ الأراضي والمقدسات العربية من دنس الغزاة والمحتلّين ووكلائهم المنافقين، لافتاً إلى أن الشعار وسيلة فعّالة ومؤثرة ضد سياسة تكميم الأفواه، علاوة على كونه وسيلةً بسيطة وممكنة لكل الشعوب المستضعفة فهو يحي في النفوس مشاعر السخط ضد العدوّ الحقيقي أمريكا وإسرائيل ويحول دون كُـــلّ المساعي الهادفة لإسكاتنا وتدجيننا.
فيما أعلن المشاركون استمرارَهم في الوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبيَّة والأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة، لمواجهة تصعيد قوى العدوان ومرتزقتهم المتنصلين عن تنفيذ اتفاق السويد، داعين كُـــلَّ القبائل اليمنية إلى الاستعداد والجهوزية للرد على الناقضين للمواثيق والعهود وخوض معركة التحرير الكامل لجبهات الساحل الغربي، وتطهيرها من دنس الغزاة والمرتزقة، في حال كان خيار الأعداء هو التصعيد.