مسيراتٌ فلسطينيةٌ تنديداً بصفقة ترامب ورفضاً للاحتلال
المسيرة| متابعات
شارك عشراتُ الآلاف من الفلسطينيين، أمس الجمعة، في مسيرات جماهيرية غاضبة في غزة تحت شعار “فليسقط مؤتمر البحرين”، الأمر الذي دفع قواتِ الاحتلال الصهيوني إلى قمع تظاهرات الضفة الغربية مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع، مَا أدى إلى إصابة العشرات بجروح وحالات اختناق ومعتقلة عدداً من المشاركين، كما داهمت قوات الاحتلال عدداً من قرى الضفة الغربية واعتقلت عدد من الفلسطينيين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية: إن عشراتِ الآلافِ من الفلسطينيين شاركوا في مسيرات جماهيرية غاضبة على حدود قطاع غزة في الجمعة، الـ 64 من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان “فليسقط مؤتمر البحرين”.
وأكّـــد المشاركون في المسيرات، أن فلسطين ليست للبيع وعلى تمسُّك الفلسطينيين بأرضهم وصمودهم في مواجهة كل المؤامرات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن التي تريد الإدارة الأمريكية تنفيذها بأيد وأموال عربية سيكتب التأريخ بمداد أسود عن أنها فتحت بوابات عواصمها أمام العدو الصهيوني المجرم قاتل الأطفال.
وشدد المشاركون، على الاستمرار في المسيرات حتى تحقيق أَهْــدَافها بإنهاء الحصار الصهيوني الظالم المفروض على القطاع وحماية حَــقّ اللاجئين الفلسطينيين بالعودة.
وفي الضفة الغربية، أصيب عددٌ من الفلسطينيين بجروح وبحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني مظاهرة في قرية عزموط شرق نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء، أن قواتِ الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام تجاه المشاركين بالمظاهرة التي خرجت؛ احتجاجاً على استيلاء سلطات الاحتلال على أراضي الفلسطينيين في قريتي عزموط ودير الحطب ورفضاً لـ “صفقة القرن” و”ورشة البحرين” وتأكيداً على الثوابت الوطنية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح وحالات اختناق.
وأشارت والوكالة، إلى أن قوات الاحتلال قمعت مظاهرة أخرى في قرية نعلين، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني مظاهرة قرية بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية.
وكان قد استشهد فلسطيني وأصيب أربعة آخرون برصاص قوات الاحتلال، أمس الأول الخميس في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، وذلك خلال اقتحامها حي عبيد بالبلدة.