أبناء المحويت يجددون براءتهم من قوى الطاغوت والاستكبار العالمي ويؤكّــدون استمرار الصمود في وجه العدوان
المسيرة| المحويت
تجسيداً للبراءة من أعداء الأُمَّــة التي أمر الله ُبها في القُــرْآن الكريم وتنديداً بمؤتمر الخيانة في البحرين، خرج الآلافُ من أبناء محافظة المحويت، أمس الجمعة، في مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي في الـ 3 من ذي القعدة 1422 هـ الموافق 17 يناير 2002م.
وفي المسيرة الحاشدة التي شارك فيها وكلاء المحافظة وأعضاء السلطة المحلية والقيادات الأمنية ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والعلماء والتربويون، رفع المشاركون اللافتات المنددة بمؤتمر الخيانة والعار في البحرين والذي يدل دلالة واضحة على مدى ما وصل إليه المشاركون في المؤتمر من عمالة وانحطاط وبيع كامل للدين والعرض والمقدسات، كما رددوا الهتافات المؤكّــدة أهميّة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كأقل موقف.
وألقيت كلمات وفقرات إنشاديه وقصائد حماسية دعت إلى استنهاض الأُمَّــة والتحرك العملي لمواجهة الأخطار والتصدي للمشاريع الصهيونية وفضحها وإفشالها.
وتطرقت الكلماتُ إلى واقع الأُمَّــة وحالة الضعف وكيفية حشد الجهود لمواجهة الأعداء، مشيرة إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار ومؤامرات، ما يستدعي تعزيز التماسك والصمود ومواصلة النفير للجبهات للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأكّــد المحتشدون على أهميّة الصرخة في إيقاظ الشعوب وتنبيه الأُمَّــة تجاه تحرك الأعداء والمخططات التي تحاك ضدها ومواجهة دول الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل ومخططاتها العدائية للأُمَّــة وتذكير الأُمَّــة أنها أُمَّــة القُــرْآن لتستعيد دورها الحقيقي كخير أُمَّــة أخرجت للناس.
ودعوا قبائلَ اليمن إلى إعلان النكف العام والنفير إلى جبهات القتال ثأراً للدماء والأعراض، والتسلح بالوعي ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ومقاطعة قنوات الفتنة الإعلامية كواجب ديني ووطني، مؤكّــدين أن الشعارَ ليس شعاراً حزبياً أَو يخص جماعة أَو مذهباً بحد ذاته ولكنه شعار مستمد من ثقافة القُــرْآن الكريم ولولا هذا الشعار لما شن علينا كُــلّ هذا العدوان الغاشم والحصار الجائر وها نحن اليوم نسمعه مدوياً ليس في اليمن فحسب بل في بلدان العالم.
وعبّر المشاركون عن تمسكهم بأهداف ومعاني البراءة من أعداء الله من منطلق الانتماء للإسلام وإلى القُــرْآن الكريم، مشيرين أن الشعارَ ضرورة لمواجهة حالة الصمت واستنهاض الأُمَّــة في مواجهة دول الاستكبار العالمي ومخططاتها العدائية للأُمَّــة.
وبارك المحتشدون الانجازات الكبرى التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال وما حققته القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر من عمليات نوعية أرعبت كُــلّ قوى الطغيان وأصابتهم بالخيبة والتخبط، مجددين تأكيدهم بذل الغالي والنفيس في سبيل تعزيز القدرات الدفاعية للشعب اليمني الصامد في وجه العدوان.