سقطرى: الاحتلال يستقدم نساءً من محافظات جنوبية لتنظيم تظاهرة ضد حكومة الفارّ هادي وحزب الإصلاح
المسيرة| سقطرى:
تسعى دولةُ الاحتلال الإماراتي منذ أن وطأت أقدامُها سقطرى، إلى تأجيج الصراع وإثارة الفوضى والفتنة بين الأهالي وشراء الولاءات القبلية والعسكرية والأمنية ومنح الجنسية للكثير منهم وتجنيد المئات من شباب وفتيات الجزيرة للعمل لصالح أبو ظبي من أجل استكمالِ مخططاتها وأهدافها القذرة المتمثل في السيطرة على الممرات المائية للجمهورية اليمنية.
وللمرة الثانية خلال أسبوع وفي سياق حملة الاحتلال الإماراتي لطرد مرتزقة الفارّ هادي شهدت سقطرى، أمس السبت، مظاهرة نسائية حاشدة أمام مبنى المحافظة تم استقدام العشرات منهن من محافظات جنوبية أُخْـــرَى بدعم وتمويل مباشر من مندوب الاحتلال في سقطرى للمطالبة برحيل المحافظ المعيّن من قبل حكومة الفارّ هادي وكل القيادات التابعة لحزب الإصلاح المرتزق.
وقد كشفت المظاهراتُ النسائية التي انطلقت من شارع عشرين وجابت عدداً من الشوارع الرئيسية قبل أن تتوقفَ أمام مبنى المحافظة بدعوة من ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للاحتلال، كشفت عملية التصعيد بين أبو ظبي من جهة وحكومة الفارّ هادي وحزب الإصلاح المرتزق من جهة أُخْـــرَى وهو ما تم الإعلانُ عنه بشكل علني في وقت سابق على لسان المرتزق عيدروس الزبيدي في لقاء تلفزيوني على قناة أبو ظبي الفضائية، معلناً خلالها بدء تطهير المحافظات الجنوبية من قوات حزب الإصلاح والأحمر التي تسيطر على قوام ما يسمى الجيش الوطني.
ورفعت المتظاهراتُ الموالياتُ للاحتلال شعاراتٍ تطالبُ برحيل حزب الإصلاح والمحافظ الحالي لجزيرة سقطرى المعيّن من قبل حكومة المرتزقة، وجرى اتهامه بأنه أداة تنفيذ وتمرير لمخططات حزب الإخوان المرتزِق ومحاولته الزج بالمحافظة لمربع الفوضى ولفشله في إدارة المرحلة الذي أوصلها إلى واقع التعسف وإقصاء الكوادر والشخصيات المؤهلة وقيامه بإقالة 12 من مدراء المكاتب التنفيذية من مواقعهم واستبدالهم بعناصر أُخْـــرَى تنتمي لحزب الإصلاح.
وتأتي هذه المظاهرة النسوية التي نظّمها الاحتلالُ الإماراتي في سقطرى، أمس السبت، قبل يوم واحد من المظاهرة التي من المقرّر خروجها اليوم الأحد في نفس المكان بدعوة من حكومة الفارّ هادي وحزب الإصلاح المرتزق تأييداً للمحافظ محروس التابع لجماعة الإخوان.