الاحتلال الاماراتي ينسق مع سلطات الفار هادي لتنفيذ مخطط إرهابي يستهدف العاصمة
صدى المسيرة:خاص
ما يحدث في عدن يكشف للعالم حقيقة وأهداف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن الذي مكّن داعش والقاعدة من المدينة لإقامة إمارات إرهابية على غرار العراق وسوريا، وما يجري في عدن من انفلات أمني عزز ذلك الاكتشاف والذي دفع بقوى العدوان بالتعاون مع عملائها لوضع مخطط إرهابي لنقل الفوضى الأمنية إلى العاصمة صنعاء.
تمكنت الأجهزة الأمنية في صنعاء خلال العدوان من تتبع وكشف وضبط عشرات الخلايا الإرهابية لتثبت أنها قادرة على كشف المخططات التي تستهدف السكينة العامة.
وفي هذا السياق تشير معلومات أمنية لاكتشاف مخطط تقوده دولة العدوان الإمارات بالتعاون مع الفار هادي ورئيس حكومته وباشرت فيه بغرض تنفيذ عمليات إجرامية في العاصمة.
وبحسب المعلومات فإن المخطط الذي يجري العمل فيه يعتمد في خطوته الأولى التي بدأت بتجميع العشرات من التكفيريين والعناصر الإرهابية من عدن ومناطق أخرى ويجري العمل على إرسالهم إلى العاصمة على شكل دفعات صغيرة كي لا يتم اكتشافهم.
وفيما يجري العمل على المخطط الذي يستهدف العاصمة أطلق رئيس حكومة الاحتلال خالد بحاح تصريحات مشبوهة على خلفية التفجيرات التي نفذتها داعش في عدن عندما قال إن داعش لا تستهدف الجيش واللجان الشعبية متناسياً مئات الضحايا في المساجد والأسواق الذين سقطوا بالتفجيرات الانتحارية والمفخخة والعبوات الناسفة.
كما تناسى بحاح بيانات داعش والقاعدة التي أكدت أنها تقاتل الجيش واللجان الشعبية جنباً إلى جنب مع دول العدوان والمرتزقة والتقارير الدولية التي أكدت ذلك.
ونشرت وسائل إعلامية أخبارا عن هذا المخطط وهو ما ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لتحميل دول العدوان ومرتزقته مسؤولية أي عمل إرهابي تقدم عليه العناصر الإرهابية تنفيذا للمخطط الذي يستهدف سكان العاصمة.
صحيفة صدى المسيرة العدد64 الاثنين 12 اكتوبر