الصرخةُ في وجه المستكبرين .. بقلم/ يحيى صلاح الدين
أكّــد قائدُ الثورة وعَلَمُ الأُمَّــة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله- أن الأُمَّــةَ في الواقعِ كأُمَّةٍ إسلاميةٍ تعاني من وضع كارثي وهجمة من أعدائها في كُــلّ المجالات والوقوف متفرجين وساكتين أمام هذه الهجمة تجعل أعداءها تطمع فيها؛ للسيطرة عليها ومسخ وبعثرة هُويتها لأَن تصلَ إلى حالة تفقد معها عناصر قوتها، وهو ما جعل الشهيدَ القائدَ يقدم مشروعاً ورؤيةً مستمدةً من القُــرْآن الكريم قادرةً على تغيير واقع الأُمَّــة ومواجهة مؤامرات الأعداء، انطلق الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي سلام الله عليه وَاتخذ الموقفَ الصحيح والحكيم تجاه هجمة الأعداء ورفع هذا الشعار:
الله أكبر.
الموت لأمريكا.
الموت لإسرائيل.
اللعنة على اليهود.
النصر للإسلام.
ونحن علينا مسؤولية بحكم انتمائنا للإسلام الذي يدعونا لأَن نكفر بالطاغوت وننصر المستضعفين..
لأن حالةَ اللاموقف يتعني تمكينَ العدوّ من الأُمَّــة، وهذا خلافُ الحكمة وخلاف الحق ويجُرُّ على الأُمَّــة خسارةً كبيرةً لا يمكن تلافيها، ومع ذلك نرى بعضَ الخونة العرب يعقدون اجتماعَهم في البحرين؛ لإبرام صفقة العار وبيع قضية الأُمَّــة فلسطين لليهود وخدمة للأمريكي.
وهؤلاء الخونة يسعَون لتدجين الأُمَّــة للأمريكي واليهودي وتغيير بوصلة العداء نحو الأُمَّــة فيما بينها البين وهذا يدعونا لتبني مشروع نهضوي وواسع واستنهاض شامل لكل أبناء الأُمَّــة.
لأن العدوّ يستهدف كُــلّ أبناء الأُمَّــة -رجالاً ونساء وأطفالاً-.. رؤية واسعة مستمدة من القُــرْآن الكريم تُكسِبُ الأُمَّــةَ طاقةً معنوية كاملة لمواجهة الخطر وكل حالات الاختراق، القُــرْآن الكريم رسم لنا خطواتٍ لتحصين الأُمَّــة تجاه أعدائنا.
علينا التحصينُ للمناهج والخطاب الديني والتحصين اقتصادنا بتنميته والعمل على الاكتفاء الذاتي وفي كُــلّ المستويات ثقافيا يجب أن نربي أولادنا على القُــرْآن الكريم على العزة والكرامة وتحمل المسؤولية اليمنيون يخوضون معركة فاصلة الانتصار فيها يعني انتصاراً للحق وللقضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين، وهزيمةً نكراءً للشيطان الأكبر وقرنه.