ناشطون مغاربة يرفضون صفقة ترامب وخيانة قضية فلسطين
المسيرة| متابعات
قال موقعُ “هسبريس” المغربي، أمس الأول الأحد: إن التفاعلاتِ بعد مشاركة المغرب ضمن “ورشة البحرين” ما تزال مستمرةً داخل البلاد.
وأضاف الموقع المغربي، في مقال له: إن ناشطين عبّروا عن استنكارهم لهذه الخطوة، مشيرين إلى أنها بمثابة “خيانة للقضية الفلسطينية”، ومطالبين بضرورة المحاسبة.
وأعربت “مجموعة العمل من أجل فلسطين” عن إدانتها “للموقف الرسمي المغربي القاضي بالمشاركة في ورشة الخيانة في البحرين”، واعتبرته “متناقضاً مع موقف الشعب المغربي وواجب ومقتضيات الحفاظ على السيادة الوطنية”، مطالبة بضرورة “تقديم الحساب عن هذه الجريمة الخطيرة أمام الشعب المغربي، وتقديم الاعتذار المعلن عن خذلانه وطعن قضية القدس وفلسطين”.
وأكّـــدت المجموعة، أن “ما تسمى صفقة القرن هي صفقة عار”، وأنه “لا مجال لأية مشاركة مغربية رسمية أَو غير رسمية وبأي مستوى وتحت أي ظرف أَو مبرّر”، مبينةً أن إعلانَ وزارة الخارجية مشاركةَ مغربية في ما وصفوه بـ “ورشة الخيانة في المنامة” بالبحرين، عبر تمثيل للمغرب في شخص مسؤول بوزارة المالية، والذي جاء عشيةَ الورشة ببضع ساعات من انطلاقها، “هو عبارةٌ عن سلوك مرتبك يؤشر على عدم ثبات الموقف السياسي الوطني المركزي وغموضه وارتجاليته”.