يا آل سعود .. بقلم/ صالح مقبل فارع
من حاربكم فقد حاربني.
ومن سالمكم فقد سالمني.
رضاكم رضاي.
وغضبكم غضبي.
الحفاظ عليكم حفاظ على كياني.
وَمن يهدّدكم هو يهدّد إسرائيل.
وفي زوالكم زوالي، وبقائكم بقائي.
أشكر كُـــلّ من تعاون معكم في حربكم (التي هي حربي) ضد الحوثيين، وخاصة اليمنيين الذين يقفون معكم هم يقفون معي، ويدافعون عني، ففي ثباتهم تثبيت لملكي، وفي زوالهم زوال كياني.
الكلام السابق هو:
تفسير كلام نتنياهو الذي صرح به، مؤخراً في مؤتمر صحفي..
ونص كلامه قد هو منشور مشهور في كُـــلّ وسائل التواصل فما بش داعي للتكرار، أنا أعطيتكم التفسير فقط.
بس أشتي أقل للمرتزقة بعد تصريحه:
أين موقعكم الآن؟!
وللمغفلين أتباعهم اللي في الداخل:
ما رأيكم بقوم يدعمهم الكلب نتنياهو بكلامه وعدته وعتاده هل هؤلاء القوم على صح؟
هل سيقف نتنياهو بجانب الحق؟
من وقف اليماني بجانبه هو الشيطان
واليوم الشيطان يقف بجانبكم
فانظروا أي الطريقين تسلكوا؟!
طريق مستقيم أم طريق أعوج؟!!
أما نحن فلنا الشرف بمقاتلة اليهود وما زادنا تصريحه إلا شرفاً وفخراً، بأننا نقاتلُ أطغى عباد الله وألدَّ أعدائه.
الموت لإسرائيل.