وقفة ومسيرة احتجاجية بالحديدة تنديداً بخروقات العدوان لاتّفاق السويد والتعنت عن تنفيذه
المسيرة: الحديدة
بالتزامن مع تنفيذ الخطوة الثانية من اتّفاق السويد من قبل الطرفِ الوطني, نظّمت السلطةُ المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة الحديدة، أمس الثلاثاء, وقفةً احتجاجيةً ومسيرة جماهيرية حاشدة؛ للتنديد بخروقات العدوان المستمرة على لاتّفاق السويد, ورفضهم وتعنتهم لتنفيذ خطواته.
وخلال الوقفة والمسيرة التي شارك فيها محافظ الحديدة محمد عايش قحيم وقيادات المكاتب التنفيذية ومدراء العموم بالمحافظة, رفع المشاركون لافتات وشعارات منددة باستمرار العدوان في اختراق الهدنة وارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق الأبرياء من الأطفال والنساء بالحديدة خصوصاً واليمن عموماً وسط صمت الأُمَــم المتحدة وتواطؤها المكشوف أمام تصعيد قوى العدوان ومرتزقتهم الذي وصل إلى حَــدّ استهداف منشآتها بالمحافظة, مشيدين بمواقف رجال الجيش واللجان الشعبية البطولية، والتزامهم الكامل بالهدنة وَفقاً لاتّفاق السويد، والخطوات التي قام بها الطرف الوطني في لجنة إعادة الانتشار في تنفيذ الاتّفاق من طرف واحد.
بدوره أكد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أن أبناء محافظة الحديدة واليمن عموماً يدينون ويستنكرون استمرار صمت الأُمَــم المتحدة عن الاختراقات للهدنة بالحديدة وارتكاب الجرائم البشعة التي كان آخرها استشهاد وجرح أكثر من عشرة أشخاص من المواطنين الأبرياء بينهم أطفال والنساء, داعياً أبناء المحافظة إلى التعبئة العامة والتحشيد والتوجّــه إلى جبهات الساحل الغربي للدفاع عن الأرض والعرض ودحر الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم من كافة الأراضي اليمنية.
وأدان بيان صادر عن الوقفة والمسيرة خروقات قوى العدوان لاتّفاق السويد وعدم الانصياع للقرارات الدولية بشأن محافظة الحديدة، واستمرار العدوان ومرتزقته في سفك دماء الشعب اليمني وتدمير المنازل, مؤكداً وقوف أبناء محافظة الحديدة والشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، ورفضهم القاطع لصفقة ترامب المشؤومة التي يروج لها الخونة من الزعماء والملوك الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا خدماً لمشروع قوى الاستكبار الصهيوني.