مسئول في حكومة الفارّ هادي يتهم الغذاء العالمي بالتعمد في إهانة وإذلال أبناء الجنوب
المسيرة| لحج:
اتهم مسئولٌ في حكومةِ الفارّ هادي منظمةَ الغذاء العالمي بالتعمد في إهانة وإذلال أبناء الجنوب بشكل عام ولحج بشكل خاص.
وقال المرتزق لؤي الصبيحي -المعين من قبل حكومة المرتزقة مستشاراً لمحافظة لحج لشؤون مديريتي الحوطة وتُبن-: إن برنامج الغذاء العالمي يعمل على إذلال المستفيدين وزيادة معاناتهم من خلال تأخير صرف المساعدات لأيام وتعريضهم لأشعة الشمس المحرقة، حيث تعيش محافظتا عدن ولحج درجة حرارة عالية تصل إلى 40 درجة خلال فترة الظهيرة.
وأشار الصبيحي في تصريح أمس، إلى تعرّض العشرات من أبناء لحج لحالات الإغماء والإعياء؛ بسببٍ الانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس من أجل استلام المساعدات النقدية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي، وتكدس المئات منهم في طوابير طويلة أمام بنك الكريمي محل الصرافة الوحيد في المحافظة ما يعكس الصورة السلبية لمنظمة الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة وآليات الصرف المتبعة لديها ما يؤكّـــدُ تعمدها إذلال وإهانة أبناء اليمن وزيادة معاناتهم.
وأشار المسئول الموالي لحكومة الفارّ هادي إلى أنه تم إسعاف عدد من الحالات بعد تعرضهم للإغماء؛ بسببٍ الانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس ودرجة الحرارة المرتفعة التي قد تسبب الوفاة لدى كبار السن، داعياً الغذاء العالمي إلى فتح مواقع صرف جديدة بدلاً عن موقع واحد يكتظ فيه الآلاف من المواطنين رجال ونساء بصورة مهينة.
وكان ناشطون وإعلاميون قد تناقلوا على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لازدحام الناس بطريقة عشوائية ومهينة في محافظة لحج أمام بنك الكريمي من أجل الحصول على المساعدات النقدية، وسط استياء كبير من تعمد منظمة الغذاء العالمي إظهارَ أبناء المحافظة بصورة مهينة وغير لائقة تمس كرامتهم.
وتؤكّـــد تصريحاتُ المرتزق الصبيحي صحةَ الاتهامات التي وجّهتها الهيئة الوطنية لتنسيق الإغاثة لبرنامج الغذاء العالمي بتبني أجندة تنال من سيادة اليمن وتخدم العدوان وتورطه في تقديم مواد غذائية فاسدة ومنتهية غير صالحة للاستخدام، وحين فشل في تحقيق أهدافه أعلن تعليق أعماله الإنْسَــانية في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ، وحظي بمساندة دول العدوان وحكومة الفارّ هادي التي كانت في الأصل المُخَطّط لتوجهات وقرارات البرنامج التي أضرت بالشعب اليمني وعززت الحصار المفروض عليه.