وزير الخارجية الصهيوني يجولُ داخل مسجد في أبو ظبي
المسيرة| متابعات
هرولت دُوَلُ الخليج بصورة كبيرة نحو الارتماء في أحضان العدو الصهيوني فاتحة أبوابَ مساجدها للوزراء الصهاينة ليس لتأدية الصلاة التلمودية ولكن لأخذ الصور التذكارية ونشرها للكشف عن زياراتهم التطبيعية المستمرة، برغم ما يتعرض له الشعبُ الفلسطيني إلا أن أنظمة الخليج تصر على أذيته والذرب بمشاعر الفلسطينيين والعرب عامة عرض الحائط ولا يهمها إلّا كمصالحة، وقد كشف وزير صهيوني عن زيارته إلى أبو ظبي للمشاركة في مؤتمر دولي.
كشف حسابُ “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية، قيام وزير الخارجية الصهيوني، إسرائيل كاتس، بزيارة إلى أبو ظبي في الإمارات، ولم تصدر السلطات الإماراتية أي إعلان رسمي عن هذه الزيارة التي التقى فيها كاتس مسؤولين إماراتيين، كما أن الخارجية الصهيونية خلافاً لزيارات وفود سابقة فرضت تعتيما إعلامياً على هذه الزيارة لحظة انطلاقها.
وقال الحساب: إن كاتس قام بزيارة إلى أبو ظبي وشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة، وأجرى عدة لقاءات، بينها لقاء مع مسؤول كبير في الإمارات، كما أشار بيان للخارجية الصهيونية إلى أن كاتس اجتمع مع مسؤول إماراتي كبير، دون ذكر اسمه، حَيْــثُ بحثا تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الكيان الصهيوني والإمارات، كما ناقش الطرفان الحاجة إلى التعامل مع ما زعم البيان أنه تهديدات إيران النووية.
وأشار البيان أَيْــضاً إلى أن الوزير الصهيوني تطرق لمبادرة “مسارات السلام الإقليمي” التي تشتمل على اتصال اقتصادي واستراتيجي بين السعودية والدول الخليجية عبر الأردن وشبكة السكك الحديدية الإسرائيلية وميناء حيفا (الصهيوني) على البحر المتوسط.
قال كاتس في ختام الزيارة: “أنا متحمس للوقوف هنا في أبو ظبي لتمثيل مصالح إسرائيل في دول الخليج “، مضيفاً: “سأستمر بالعمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعزيز سياسة التطبيع مع الدول العربية، وذلك بناء على قدرات إسرائيل الأمنية والاستخباراتية”.
وزار الوزير الصهيوني خلال وجوده بأبو ظبي مسجد الشيخ زايد، والتقط فيه عدة صور، وهو المسجد الذي أضحى مزاراً يلتقط فيه المسؤولون الصهاينة الصور كلما زاروا العاصمة أبو ظبي.
وتعتبر زيارة كاتس ثاني زيارة رسمية لوزير كيان الاحتلال للإمارات، حَيْــثُ سبقته وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية ميري ريغيف في 29 أكتوبر الماضي 2018، زيارة لأبو ظبي ونشرت وسائل إعلام صهيونية تسجيلاً وصوراً وهي تتجول برفقة مسؤولين إماراتيين في مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي.