تعز تحترق بأيدي الغزاة والمرتزقة
المسيرة| تعز:
شهدت محافظةُ تعز، أمس الثلاثاء، مواجهاتٍ مسلحةً هي الأعنفُ في المدينة بين أطراف المرتزقة لا تزال مستمرة حتى اللحظة خلّفت العديدَ من القتلى والجرحى.
وقال مصدرٌ محلي بتعز: إن مسلحين تابعين للمرتزق غزوان المخلافي التابع للاحتلال الإماراتي نصبوا كميناً صباحَ أمس الثلاثاء، لموكب مدير أمن المحافظة المعيّن من قبل الفارّ هادي أثناء مروره، ما أَدَّى إلى الرد السريع من قبل مرتزقة الفارّ هادي كانت تتواجد في المكان على المسلحين وإحراق السيارتين التي كانوا يستقلونها خلال الاشتباك، مشيراً إلى أن الاشتباكات التي تخللها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الـ “آر بي جي” امتدت إلى جولة المسبح وجولة سنان، ما أَدَّى إلى مقتل طفل وجرح امرأة من المارة وإصابة اثنين من مرافقي مدير الأمن ومقتل أحد مسلحي المرتزق المخلافي.
ولفت المصدرُ إلى أن المواجهاتِ المسلحةَ دارَت أمام مستشفى الدقاف في حي المسبح بين عناصر في حكومة الفارّ هادي وبين مسلحي المرتزق غزوان المخلافي المدعوم من الاحتلال، تسببت في إحراق سيارة فورشنال وسيارة لاند تابعتين لميليشيا المرتزق غزوان، وإصابة جندي وعدد من المسلحين.
وأوضح المصدر أن مسلحي المرتزق الموالي لأبو ظبي غزوان قاموا عقب إحراق سيارتين لهما باستهداف طقمٍ عسكريٍّ تابعاً لما يسمى اللجنة الأمنية بحكومة الفارّ هادي في حي الروضة بتعز بصورة مباشرة باستخدام السلاح الثقيل والمتوسط، ما أَدَّى إلى اشتعال الحريق فيه وتصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان منه، مبيناً أن الطقمَ المستهدَفَ يتبع مساعد مدير ما يسمى الشرطة لشؤون الأمن العقيد المرتزق نبيل الكدهي المعيّن من قبل حكومة المرتزقة.
ونوّه المصدر إلى أن المواجهات المسلحة العنيفة بين مرتزقة الفارّ هادي في تعز ومسلحي المرتزق غزوان المخلافي الموالي للاحتلال الإماراتي لا تزال مستعرة حتى كتابة الخبر مساء، أمس الثلاثاء، في حي الروضة وشارع المغتربين وسط المدينة، لافتاً إلى أن تلك الاشتباكاتِ تسببت في حالة من الذعر والهلع بأوساط المواطنين فيما بدت الشوارع والأسواق خالية من المارة والمحلات التجارية التي أغلقت أبوابها؛ خوفاً من تعرضها للأذى.