عدن: قيادات جنوبية تتهم الاحتلال وحكومة الفارّ هادي بجر عدن إلى مربع العنف وسقوط الجنوب
المسيرة| عدن:
تمكّن الاحتلال الإماراتي عبر ميليشياته وعصاباته ومرتزقته من تحويل عدن إلى المدينة الأولى في جرائم القتل والاغتيال والاختطاف والاغتصاب ونشر الفوضى والانفلات الأمني والذي يأتي ضمن مُخَطّط عبثي يهدفُ إلى السيطرة على كُــلّ زمام الأمور في المحافظات الجنوبية من بينها المطارات والموانئ وحقول النفط والغاز والتفرد بمواردها المالية لحساب أبو ظبي فقط.
وفي جديد الفوضى الأمنية الممنهجة بعدن اختطف مسلحون تابعون للاحتلال فجرَ أمس الثلاثاء، مواطناً من أهالي منطقة المحاريق بمديرية الشيخ عثمان قبل أن يقوموا بإعدامه رمياً بالرصاص.
وقال مصدر محلي: إن الشاب عمار بلعيد الملقب بـ(عمار الركبي) كان مارًّا بمديرية الشيخ عثمان فجرَ أمس الثلاثاء، حيث تقطع له مسلحون وقاموا بأخذه إلى قرب مدرسة الصمصوم بالسيلة وقاموا بإعدامه على الفور هناك قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتندلع منذ أسبوعين معارك عنيفة بين أبناء السيلة والمحاريق بمديرية الشيخ عثمان يغذّيها الاحتلال الإماراتي، حيث تسببت تلك المواجهات بمقتل ٦ مواطنين وسط صمت الاجهزة الأمنية التابعة لحكومة الفارّ هادي.
من جانب آخر، دعا برلمانيون جنوبيون إلى عقد صفقة جديدة مع طرف آخرٍ بديلٍ عن الاحتلال ومرتزقته وحكومة الفارّ هادي لإخراج جنوب اليمن من الفوضى المنظمة التي تشهدها.
وطالب البرلماني والقيادي في الحراك الجنوبي عَبدالرحمن الوالي، ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال منع بلاطجته من نهب عدن ونشر الفوضى والعبث فيها وجرّها إلى مربع العنف والسقوط، متهماً حكومةَ المرتزقة بتقسيم الجنوب ومحاربة القضية الجنوبية والسعي إلى إسقاطها لصالح مشروع الاحتلال.