الرئيس المشّاط: إغراق السوق بتريليون ريال جريمة حرب بحق الشعب ويجب التحرك لمواجهة الحرب الاقتصادية
المسيرة: صنعاء
أكّـــد الرئيسُ مهدي المشّاط على ضرورة التحَــرُّك الجاد لمواجهة تلك الحرب التي يستخدمها العدوان كسلاح لمحاولة تركيع الشعب اليمني عبر المساس بقوته الضروري.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس بصنعاءَ، رئيسَ حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم؛ لمناقشة أداء الحكومة بشكل عام ووزارة المالية بشكل خاص والجهود المبذولة في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تستهدف القوت الضروري لأبناء الشعب اليمني.
واعتبر الرئيس المشّاط أن الإجراءات الظالمة التي يسعى العدوان من خلالها لمحاصرة أبناء الشعب اليمني وتجويعهم ومحاربتهم في مصدر قوتهم، تعد جريمة حرب، لافتاً إلى أن إغراق السوق بأكثرَ من تريليون من العُملة المطبوعة الجديدة كارثة وجريمة بحق الشعب اليمني، وَإذَا لم تواجَه بقوة من قبل حكومة الإنقاذ والجهات الأمنية وبالتعاون مع المواطنين فإنها ستؤدي إلى انهيار العُملة الوطنية.
من جانبٍ آخر، التقى الرئيسُ مهدي المشّاط مفتي الجمهورية العلامة شمس الدين شرف الدين والعلامة عبدالمجيد الحوثي.
وتطرق اللقاءُ إلى المؤامرات الخارجية التي تحاول إفساد المجتمع وصرف نظره عن قيمه وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ودور العلماء في التصدي لهذه المؤامرة بتنوير المجتمع وحثه على التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الأصيلة.
وثمّن الرئيسُ المشّاط خلال اللقاء بجهود العلماء والمرشدين في مواجهة العدوان وتوعية المجتمع وكذا دورهم الفاعل في إقامة المراكز الصيفية في مختلف المحافظات، مشيداً بالإقبال الكبير للطلاب على المراكز الصيفية، والذي يدل على مستوى الوعي لدى أولياء الأمور واهتمامهم بالجيل الصاعد، وهو ما يبعث الأمل في نفوس الجميع.
وفي سياق تعزيز تماسك الجبهة الداخلية، التقى الرئيس مهدي المشّاط اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاعات في محافظة صنعاء، واطلع على الجهود التي تكللت بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع المؤسف وقبول جميع الأطراف بطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة والتركيز على توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.
وأشاد الرئيس المشّاط بجهود اللجنة الرئاسية ونجاحها في مهمتها على أكمل وجه، منوّهاً بتفاعل قبائل أرحب التي قدمت المصلحة الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية وجعلها فوق كُــلّ اعتبار، فيما عبّر أعضاء اللجنة عن الشكر للرئيس المشّاط على اهتمامه ومتابعته الدائمة والدعم الذي يقدمه لحل مثل هذه القضايا والذي أسهم في تثبيت الأمن والسلام في أوساط المجتمع.
وكان الرئيس المشّاط التقى، أمس، وزيرَ التعليم العالي الأستاذ حسين حازب ونائبَه الدكتور علي شرف الدين؛ لمناقشة سير العملية التعليمية والأكاديمية في ظل العدوان، فيما التقى الشيخ حسن ميقار أحد مشايخ حجور.